من عظيم عدل الله سبحانه أنه يجازي على الاعمال مهما كانت صغيرة، الله العظيم الرحيم خلق الإنسان لعمارة الأرض بعد أن أفسدها الجن والشياطين من قبلهم، وأيضا خلقهم لعبادته وحده ولا يشركون به شيئا، فالله عزوجل هو الرازق والمعطي والوهاب، ولكن عندما يرى بأن عباده الذي خلق يعصونه ويفعلون ما حرم ونهى، فإن ذلك يوجب سخطه وغضبه عليهم، كما ويمكن أن يهلكهم بسبب ما فعلوه من معاصي وآثام كبيرة، لوكن في المقابل يغفر الله كل تلك الذنوب والمعاصي بمجرد أن يتوب العبد ويرجع إلى الله.
من عظيم عدل الله سبحانه أنه يجازي على الاعمال مهما كانت صغيرة
الله سبحانه وتعالى في علاه، جعل الأرض بيتا ومكانا للعيش فهيأ به المأكل والمشرب والمبيت والملبس، ووفر له كل سبل الراحة التي تعينه على طاعة الله عزوجل وعبادته وحده، ولكن في حين نكران ذلك الأمر من العباد، فإن سخط الله عزوجل ينزل بعد أن يحذرهم بالرسل والأنبياء والعلامات، لأن الله سبحانه لا يظلم أحد وما هو بظلام للعبيد، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب الصحيح، وهو كما يأتي:
- الجواب/ العبارة صحيحة.
الدنيا دار ممر والأخرة دار مستقر، فافعل ما يوجب لك دخول الجنة والبعد عن النيران، ولا تقوم بما يغضب الله ويطردك من رحمته، فالله سبحانه أرحم بنا من امهاتنا على أبنائهم، إذ أن الله عزوجل يباهي بنا الملائكة ويفرح حين يعود إليه عبده الذي عصاه وأخطأ في حقه ويقبل توبته، نعم إن الله العظيم المتعال جل جلاله وعلى مقامه، سبحانه وتعالى.