من شكر الله تعالى على نعمه أن يكون استعمالها في طاعته وعبادته، في البداية والله سبحانه وتعالى امول الاسلام على نبيه المختار المصطفى محمد عليه افضل الصلاة والسلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ومن طريق الباطل الى طريق الحق ومن الكفر والشرك وعبادة الاصنام والالهة التى لا تغني ولا تثمن من جوع الى عبادة الله سبحانه وتعالى والإيمان به، حيث ان الاسلام يتحقق من خلال العمل بخمسة من الأركان وهي (الشهادتان، الصلاة، الزكاة، الصيام، حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا).
ما المقصود بالشكر
قبل الحديث عن اجابة سؤال من شكر الله تعالى على نعمه أن يكون استعمالها في طاعته وعبادته، كان لابد علينا من تعريف الطلاب بمفهوم الشكر في اللغة العربية وهو عبارة عن عرفان بالإحسان ونشر وإن الشكر من الله هو المجازاة والثناء والتعظيم لله سبحانه وتعالى، أما اصطلاحا يمكن القول عن الشرك اظهار أثر النعمة التى أنعم الله عز وجل على الإنسان في قلبه من خلال الإيمان به والعمل بكافة أركان الإيمان وهي الإيمان بالله والملائكة والريل والكتب السماوية واليوم الآخر وقضاء الله وقدره،ويكون ذلك من خلال حمد الله والثناء والعمل بالجوارح والأركان والقول باللسان، والشكر العديد من الطرق التى تكون من خلال:
- ان يشهد العبد في قلبه نعمة الله عليه.
- الثناء باللسان على نعمة الله عز وجل.
- استخدم النعمة التى أنعم الله سبحانه وتعالى في عبادته وفعل الخير.
- التقرب الي الله بالدعاء والشكر على اي حال.
- التفكير في كثرة النعم التى انعمها الله.
ما أثار شكر الله على العبد
في البداية ان أعلى مراتب الشكر هي ثلاثة وحددها ابن جزي رحمه الله فالأولى شكر العوام وتكون من خلال شكر العبد الله على الرزق والتوفيق، الثانية هي شكر الخواص وهي شكر الله على كل حال سواء كان نافع او ضار، أما الثالثة فهي شكر خواص الخواص وهي شكر عبدالله ربه بأن ينسى العطايا ويذكر النعم وهي اعلى واعظم مراتب شكر الله، ومن جانب اخر ان للشكر الله العديد من الآثار أهمها:
- التحلي بصفات الأنبياء والرسل.
- الشكر عبادة وأمر أنزل الله على عباده.
- الشكر احد صفات عبادة الله المؤمنين.
- النجاة من عذاب الله سبحانه.
- نيل الاجر ورضا الله.
اما عن اجابة سؤال من شكر الله تعالى على نعمه أن يكون استعمالها في طاعته وعبادته (اجابة صحيحة).
في نهاية الموضوع يمكن القول ان الاسلام واحد من اعظم النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها وبدون الاسلام لكانت البشرية في ضياع مبين فالحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة.