من هو رافت الهجان الحقيقى، لطالما كان اسم رأفت الهجان مربوطًا بالمخابرات الإسرائيلية، واشتهر رمزيًا بالصراع مع المحتل، وكان قد أسهم في الايقاع بشبكات التجسس، وقد أثيرت حوله الكثير من التساؤلات التي تركزت حول بدايته للتعاون مع المخابرات المصرية، وقصة الجاسوسية التي خاضها، حتى توفي الجمال بعد اصابته بسرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات القريبة من فرانكفورت بألمانيا.
من هو رأفت الهجان
رفعت الهجان هو اسم حركي للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي ولد في 1 يوليو 1927 – 30 يناير 1982، وتم تكليفه من المخابرات المصرية عام 1956، تمكن من إقامة علاقات تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب، وبحسب الرواية المصرية، وقام الهجان بإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة، وكان له دور في حرب أكتوبر سنة 1973 بتفاصيل عن برليف.
رفعت علي الجمال ويكيبيديا
ولد المصري رفعت علي سليمان الجمال في مدينة دمياط في الأول من يوليو 1927م،، كان والده يعمل تاجر فحم بالجملة، لأسرة راقية، تتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشأ في مصر الجديدة تحت رعاية شقيقه سامي، والتحق بمدرسة التجارة المتوسطة، وهو في الرابعة عشرة من عمره بناء على ضغط الأسرة، وقد انبهر بالبريطانيين،الذين كانوا يقاومون الجيوش النازية باستماتة.
انجازات رأفت الهجان
خلال عمله كعميل للمخابرات المصرية في تل أبيب تمكن رأفت الهجان، أو رفعت علي الجمال من تحقيق مجموعة من الإنجازات الوطنية التاريخية، والتي من أهمها:
- إبلاغ مصر بموعد العدوان الثلاثي على مصر قبل الحرب، إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد.
- إبلاغ مصر بموعد الهجوم عليها في 1967.
- إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة.
- زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدتها على الانتصار في حرب أكتوبر.
- كانت له علاقة صداقة وطيدة بينه وبين موشي ديان وعيزر وايزمان وشواب وبن غوريون.
أخيرا وبعد أن تعرفنا على صاحب لقب رأفت الهجان المصري رفعت الجمال، تحدثنا عن سيرته كعميل، وأهم إنجازاته، وبهذا نصل بكم إلى نهاية مقالنا هذا، والسلام ختام.