من ثمرات التفكر، في دروس مقررات الدراسات الإسلامية يتم الاهتمام بدراسة مجموعة كبيرة من المواضيع والعناوين الأساسية التي تعد محل اهتمام كبير وفي ظل دراسة مقرر الدراسات الإسلامية نتعرف سويا على سؤال من ثمرات التفكر، وهو سؤال من أكثر ما يتم الاهتمام به للخروج بالفائدة والموعظة الكبيرة والمستفادة من تلك الثمرات والتي تعود على الإنسان بالمنفعة لما لها من آثار إيجابية على حياة الإنسان.
ثمرات التفكر في خلق الكون
التفكر في خلق الكون عبادة من العبادات التي تورث العبد والحكمة لإحياء القلب الإنسانية والتي تغرس اليقين في روح الإنسان ،والتي توقظ فيه الخوف والخشية من الله عز وجل، وثمرات التفكر ذكرت موضع أدلة كثيرة في القرآن الكريم، قال تعالى:” وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين”، وهو الدليل الكافي الذي يبين لنا أن ثمرات التفكر في خلق الكون عبادة عظيمة تعود على الإنسان باليقين والرجاء.
ثمرات التفكر في الوجود من حولنا
عبادة التفكر في الوجود من حولنا من العبادات العظيمة والتي توقظ الإنسان وتكسبه المحبة والرجاء وتجعل الطمأنينة في قبله مسكنا، وهي العبادة الروحانية التي نتدبر فيها خلق السماوات والأرض والتأمل في بديع خلق الله وهي أحد أكثر العبادات التي أثرت بشكل كبير على النفس الإنسانية وتعد الثمرة التي تجعل نفسه راضية مرضية لأنه قام بأحد أعظم العبادات.
فوائد التفكر في خلق الله
للتفكر في خلق الله مجموعة من الثمرات والفوائد الكبيرة والتي تدل الإنسان على الطريق الصحيح ومن أهم وأكثر الفوائد التي نهتم في دراستها، أنها تحث على التواضع أمام عظمة الله سبحانه وتعالى ومن الفوائد أيضا أنها تدل على حسن الظن بالله أما عن هذه الفوائد فهي التي تفتح الآفاق الكبيرة أمام الإنسان المسلم في حياته لأن التفكر من عناصر المحبة وهي الأصل في العبادة والأثر العظيم في ثمرات التفكر.
موضوع عن التفكر في خلق الله
أخبرنا الله جل في علاه في الكثير من المواضع والمواقف التي تدل على التفكر وهي أحد أهم الثمرات والعبادات العظيمة التي أثر كبير على حياة الإنسان المسلم، وهي الثمرات التي أخبرنا الله جل وعلا فيها، بالإضافة إلى ما تم دراسته من قصص عابرة للأمم السابقة، والتي اغتروا بأنفسهم واستكبروا عن عبادة الله عز وجل وأهلكهم الله عز وجل وأبادهم، لعدم تدبرهم بقدرة وعظم الله وبديع خلقه وهي من العبر والدروس المستفادة من أن الله عز وجل خالق كل شيء ومدبر أمره فهو خالقنا ومدبر أمرنا لذلك علينا بالتفكر في بديع خلقه، لأنها من العبادات القلبية التي تقربنا من الله عز وجل.
ما هو التفكر والتأمل
التفكر والتأمل من العبادات والأحوال التي يجب دائما على كل إنسان مسلم أن يتفكر هذه العبادة القلبية من خلال الجلوس وقيامه بالتأمل والتفكرو التذكر في بديع خلق الله باعتبارها أحد أهم وأبرز الثمرات التي تقرب العبد المسلم من الله عز وجل.
- سؤال : من ثمرات التفكر؟
- الإجابة : (زيادة الإيمان، تعظيم الله ،إحسان العمل).
الجدير بالذكر أن التفكر ثمرة من الثمرات الإيمانية التي تعمل على زيادة الإيمان في النفس البشرية والإنسانية بالإضافة إلى أنها عبادة من العبادات القلبية التي لها أثر عظيم على حياة الإنسان المسلم لما تضيفه من آثار على حياته.