من ثمرات التفكر،لا بد للعبد والإنسان المسلم من أوقات ينفرد بها مع نفسه ليتفكر دعائع وصلاته وذكر الله جل في علاه ومحاسبة نفسه، والتفكر في الإسلام ثمرة عظيمة أنعمها الله على الإنسان ليتدبر أمرها من أجل إصلاح قلبه والتقرب من الله في العبادات القلبية والطاعات الإيمانية التي تجعل منه الإنسان الأكثر يقينا بالله سبحانه وتعالى، والتفكر في الإسلام له الكثير من الثمرات التي تعود عليه بالنفع، وهو العنوان التي سنتحدث عنه حول عنوان ثمرات التفكر.
ما المقصود بالتفكر والتأمل
التفكر والتأمل في خلق الله من العبادات التي يجب على الإنسان أن يستشعرها وهناك الكثير من الأمثلة زمن رسول الله منها أم الدرداء رضي الله عنها عندما كانت تصف أبا الدرداء أن أكثر عبادته كانت التفكر والتأمل في خلق الله عندما وصفت زوجها أبا الدرداء، وهي أحد أنواع العبادات التي تقوم على ما يعرف بالصمت وهي من أعظم العبادات والمقصود بها هنا التفكر والتعمق في الله سبحانه وتعالى وفي عظمته وهي من أعظم العبادات التي يجب على الإنسان المسلم أن يتدبرها.
التفكر في خلق الله
التفكر في خلق الله من العبادات العظيمة والتي حث عليها القرآن الكريم في الكثير من المواضع كما جاء في قوله تعالى : إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب”،وعبادة التفكر ليس بالجوارح وإنما من العبادات القلبية أي بمعنى من أنماط القلب السليم الذي يتدبر خلق الله عندما يجلس الإنسان ليتفكر فيما حوله ويتفكر في نفسه وينظر إلى المساء وإلى النجوم السماء وإلى البحار وجميع خلق الله، لذلك التفكر من العبادات القلبية العظيمة.
الدعوة إلى التفكر
الدعوة إلى التفكر من الأسس الإيمانية والعبادات القلبية التي من الواجب أن نعمل بها وبالتالي التفكر في خلق الله وفي كونه من أعظم العبادات، لأنها من العبادات الراقية التي تضع الإنسان أمام عظمة الله، والدعوة إلى التفكر والتأمل من أجمل وأعظم العبادات التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.
- الإجابة الصحيحة : من ثمرات التفكر (زيادة الإيمان، تعظيم الله، إحسان العمل).
الجدير بالذكر أن التفكر عبادة من العبادات القلبية العظيمة وهي ليست من الجوارح وبالتالي تعد العبادة الأبرز الأعظم والتي نتقرب من خلالها إلى الله لذلك يترتب عليها مجموعة من الثمرات التي تدعونا إلى التفكر في عظمة خلق الله.