من تمارض مرض ومن تفاقر، يكن تعريف المرض على أنه حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل وتحدث ازعاجا كبيرة وضغط نفسي على لا العقل و الوظائف العاملة في الجسم، حيث يمكن استخدام كلمة المرض للدلالة على أذى جسدي او اعاقة او بعض الاعراض التي يشعر بها الجسد أو تظهر عليه، ويمكن العلاج من المرض من خلال عدد من الطرق ومنها أخذ الوصفات الطبيعية العلاجية التى تخفف من الالم والاعراض او الذهاب الى الطبيب مباشرة واخذ نصائح الطبيب واتباع طرق العلاج التى يمليها عليك ويمكن تصنيف الأمراض الى عدد من انواع منها المرض العقلي والمرض الجسدي والنفسي.
حكم التمارض في الإسلام
قبل الحديث عن إجابة حديث من تمرض مرض ومن تفاقر، تساءل العديد من الأفراد عن حكم التمارض في الإسلام، في طبيعة الحال ان مجرد التظاهر بصفة معينة ليس كذب لان الشئ فيه اخبار بشعور، فيمكن تعريف الكذب على أنه الإخبار بالشيء على خلاف ما هو ويكون على وجه العلم والتعمد، فمثلا لو كان بين الموظف وصاحب العمل عقد يمتد لفترة معينة فلا يجوز التحايل على مدير العمل والتظاهر بأنك مريض حتى يتم اعطاءك اجازة فذلك يعتبر تمارض فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز سورة المائدة آية 1 (يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود)، كما قال النبي محمد عليه السلام (المسلمين عند شروطهم).
حديث من تمارض مرض ومن تفاقر افتقر
يعتبر الإسلام آخر الأديان السماوية والذي نزل على سيدنا ورسولنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم عن طريق الوحي جبريل، وأنزل الله سبحانه وتعالى على النبي محمد عليه السلام القرآن الكريم ليكون دستور الأرض الذي يعمل به كل البشر بالإضافة الى السنة النبوية الشريفة التي تعتبر المصدر الثاني مصادر التشريع، ويجب على المسلمين اتباعها والعمل بها وعدم الاستهزاء فيها.
- حل من تمارض مرض ومن تفاقر (من تمارض مرض، ومن تفاقر افتقر، ومن تذلل ذل ومن تهاون هان، ومن اعتز عز، ومن استحصن حصن، ومن استعصم عصم فأمن حصيلة نفسك).
في نهاية الموضوع يمكن القول ان السنة النبوية الشريفة هي عبارة عن كل فعل وقول تقرير صدر عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.