من تراث اهل الضلال المرفوض، وضحت الشريعة الإسلاميّة الكثير من الأحكام الشرعيّة والدينيّة التي يجب على المُسلم الإلتزام بها وتحقيق مبدأ التعاون الإسلامي ما بين المُسلمين بشكل عام، أيضا بين العلم الشرعي بعض من الضوابط التي يجب على المُسلم السير عليها وأما بالنسبة لأهل الضلال الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا في الأرض وينشرون الفساد ما بين المُسلمين بشكل متواصل، يبحث عدد من الطلاب عن اجابة السؤال الذي يُوضح من تراث اهل الضلال المرفوض.
صفات أهل البدع
هُناك العديد من الصفات التي يجب معرفتها خصوصًا أنّ أهل البدع في طرق استدلالهم وهواهم فلا يأخذون مأخذ المفتقر ويوجد الكثير من الصفات التي يتصف بها أهل البدع وهي:
- يتركون المُحكمات ويتمسكون بالمُتشابهات.
- تحمل النصوص مالا تحتمل.
- يقدمون العقل على النقل.
- يُكثرون التنقل بين الآراء ولا يبثون على رأي.
ما هو حكم التعامل مع أهل الضلال
وردت الكثير من الأحكام الدينيّة التي يجب على المُسلم اتباعها ومعرفتها خصوصًا أنها تُقدم صحة التعامل السليم وفق الأحكام الدينيّة والشرائع السماويّة والاستفادة من النصيحة السلمية في الحياة، وأما بالنسبة لحكم التعال مع أهل الضلال لا يجوز التعامل معهم بسبب العناد والكفر المُستمر وعدم الإيمان بالله تعالى، وأما من تاب منهم وأصلح الله عمله يُمكن التعامل معهم وفق المنهج الديني والسنة النبويّة الشريفة.
تراث أهل الضلال المرفوض
أهل الضلال الذين فرقوا عن الدين الإسلامي واتبعوا البعد والشبهات وتمسكوا في البعد عن العقائد السماويّة واتباع أهواء الشيطان والضلال ومُخالفة الدين الإسلامي، وعدم الالتزام بالشرائع السماويّة، وأما بالنسبة لأهل الضلال المرفوضين وكل ما يقومون به فهو مُحرم ويجب على المُسلم تجنب مثل هذه الأعمال كونها تقود الشخص إلى النار والعياذ بالله، ولم يرد على الصحابة أو المُسلم اتبعوا الضلال، والدليل على ذلك قال تعالى: ” قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل”.
يُذكر أنّ الدين الإسلامي ساعد في تعزيز الكثير من الأحكام الدينيّة التي يجب على المُسلم الالتزام بها، وقدمنا لكم من تراث اهل الضلال المرفوض وما هي صفات أهل الضلال.