من بنى قلعة عجلون، في الأردن تنتشر الآثار المعمارية بين المدن وأطلال الجبال لتظهر تاريخ قديم ممزوج بالقوة العسكرية التي يعكسها شموخ قلعة عجلون المعمارية الإسلامية في الأردن وقد كانت عملا يستحق الإشادة فيه وتمجيد ذكرى من بناها في عهد صلاح الدين الايوبي، فقد شكلت حصن منيع وبرج مراقبة قوي لدحر هجمات الصليبيين عن الأردن وفلسطين كونها تملك موقع مثالي ورصيد أثري معاصر كأهم مركز لقدوم السياح والمواطنين المحليين وتفاصيل مقالنا بعنوان من بنى قلعة عجلون.
من هم بُناة قلعة عجلون في الأردن
من بنى قلعة عجلون في الأردن بفن معماري إسلامي متقن بنيت بأمر من صلاح الدين الأيوبي للقائد في الأردن لصد الهجوم الصليبي الذي استغل اطلالة الأردن على فلسطين، تبعد عن عمان ستة وسبعون كيلو متر وتحيطها اربد وتزبنها الأشجار لتظهر بين الطبيعة شامخة خلابة زارها ربع مليون سائح منذ إعلانها موئل سياحي، خضرة جميلة وطقس معتدل كان أحد أسباب شهرتها الحديثة رغم قوة تاريخها القديم أقدم قلعة في الأردن تتمركز على قمة الجبل في عجلون كدليل على الذكاء العسكري للعرب منذ القدم.
تاريخ قلعة عجلون الأثرية
قلعة الربض او ما تسمى بقلعة صلاح الدين الأيوبي الأردنية عجلون، بنيت في عهد أحد قادة صلاح الدين وبناها القائد عز الدين أسامة لم تكن مجرد قلعة عسكرية بل تشرف على طرق الحج والعمرة وتطل على بحيرة طبريا ووادي الأردن، قلعة عجلون شبه مربعة وفيها أربعة أبراج كل برج من طابقين وقد تم إضافة برج للرقابة والحماية بعد معركة حطين الأسطورية وداخل عجلون متحف اثري للقطع القديمة زمن الأيوبيين رغم ان أصابها زلزال مدمر لكنها بقيت قائمة لتشهد عبقرية الفن المعماري المسلم ومضاف لها دهاليز وممرات سرية ومنامات جعلت وزارة السياحة الأردنية تعتمدها كأحد الأماكن السياحية الاثرية وتعهدتها بالترميم
موقع قلعة عجلون واهم الأثار المعمارية فيها
تقع قلعة عجلون في دولة الأردن أعلى قمة جبل العوف في محافظة عجلون الأردنية تم بناءها عام الف ومئة وأربعة وثمانون كواحدة من أهم خطوط محاربة العدو في زمن قتال المسلمين والصليبيين مضاف الى هيكليتها جسر متحرك يستخدم وقت الحرب فقط ويخفونه وقت السلام.
سبب بناء قلعة عجلون
سبب بناء قلعة عجلون الأسطورية في الأردن كان لهدف عسكري وهو رصد تحركات الجيوش الصليبيين والرقابة على طرق المواصلات وحركة النقل فقد كانت القلعة في القديم محطة اتصالات بالحمام الزاجل بين المدن العربية القاهرة ودمشق والعراق، تلك الصفة العسكرية التي اكتسبتها كواحدة من مميزاتها بين كافة المباني الإسلامية آنذاك، بل وهنالك خندق حولها للدفاع عن القلعة بعمق عشرين متر وعرض خمسة وثلاثون مترا.
في ختام مقالنا لا يزال العالم اجمع يشهد القوة العسكرية والحنكة المبجلة في أذهان أحفاد القادة العسكريين أمثال صلاح الدين في معاركه ضد الصليبيين وسط مشاركة باسلة من الأردن وقلعتها الماجدة وتفاصيل مقالنا بعنوان من بنى قلعة عجلون.