من النبى الذى قال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين، بعث الله الأنيباء والرسل إلى الأمم المختلفة لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فقد بعث الله الرسل لأقوام عديدة لهدايتهم لطريق الظلال والرشد وابعادهم عن الظلال والشرور وعبادة الأصنام، فقد ظل أقوام عديدة في الأعوام السابعة وكان الرسل عليهم السلام هم المخولين الأولين لهداية الأقوام، فقد بعث الأقوام إلى الأقوام العديدة في البلاد العديدة، ومن ابرزها مصر التي تم إرسال العديد من الأنبياء لها، وفي الآتي سنبين من النبي الذي قال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين.
تفسير آية ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
أشار الله تعالى في هذه الآية “ادخلوا مصر ان شاء الله امنين”، إلى أن نبيه يعقوب عليه السلام عندما استعد هو وأبناؤه أجمعون وهاجروا من بلادهم، كانت غايتهم الأولى والأخيرة هي الوصول إلى بلاد نبي الله يوسف عليه السلام في مصر والاستقرار بها، وعندما بلغ المكان المقصود يعقوب وابنائه ودخلوا على نبينا يوسف عليه السلام، احتضنهما إليه وأحسن إليهم أفضل إحسان، ورفق بهما وأحسن معاملتها، وقال يوسف عليه السلام لأهله ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، أي مطمئنين وواثقين من أنه لن يصيبهم أي مكروه.
من قائل ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
النبي الذي قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين هو نبي الله يوسف عليه السلام، عندما زاره اهله وأبيه في مصر رحب بهم، وأهل أتم التأهيل وأحسن إليهم تم قال لهم ” (ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّـهُ آمِنينَ) أي واثقين ومطمئنين بأنه لا يصيبكم أي مكوه أو أي مخاوف، وزال عنهم الغم والهم والكدر، ودخلوا مسرورين فرحين، واطمئنوا ووثقوا به، وقيل أنها قيلت للتبرك وثبوت الخير ودوامه، وأنهم آمنين من الجدب وغيرها.
ادخلوا مصر إن شَاءَ الله آمِنِينَ إسلام ويب
ذُكر ان سيدنا يوسف عليه السلام بعث مع البشير ما يقارب مئتي راحلة وجهازاً ليأتوه بيعقوب وأهله، على قصره الذي كان له، وجاء ليه أبوية أي أباه وخالته واختضنهما، فقد كانت ام يوسف ماتت عندما ولدت أخيه بنيامين، وقيل إن الله أحياها ونشرها ن قبرها لتسجد ليوسف لتحقيق رؤيته، والله ورسوله أعلى وأعلم، ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين اي سأستغفر لكم ربي إن شاء الله وقبل إن شاء الله جاءت لثوت الخير ودوامه.
النبي الذي قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين هو نبي الله يوسف عليه السلام، عندما زاره اهله وأبيه في مصر رحب بهم، وأهل أتم التأهيل وأحسن إليهم تم قال لهم ” (ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّـهُ آمِنينَ).