من الملقب بغسيل الملائكة، الملائكة خلق الله عز وجل، ولهم شأن عظيم، خلقهم الله تعالى من نور، عبادا مكرمين، مربوبون مسخرون، يفعلون ما يؤمرون ولا يعصون الله ما أمرهم، ومن شأن الملائكة أنهم لا يصفون كما توصف البشرية الذكرية او الانوثية، وهم لا يتناكحون ولا يعلم أحدهم في الكون سوى الله، ولا يأكلون ولا يشربون، والإيمان ركن من أركان الإيمان، ولهم أعمال ومهمات معينة، ومن لا يؤمن بهم فقد كفر، ومن الأعمال التي يعملونها النفخ في الصور، وتبليغ الوحي، ونزع الأرواح، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على من الملقب بغسيل الملائكة.
من الملقب بغسيل الملائكة ويكيبيديا
الملائكة لهم شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، يفعلون ما يأمرون ولا يعصون الله ما أمرهم، وكان غسيل الملائكة هو “حنظلة بن أبي عامر الأنصاري”، والصحابة هم الذين يتصفون بمرافقة النبي-صلى الله عليه وسلم-، شارك حنظلة في هجر رسول الله إلى مكة، والذي ترك المدينة وذهب إلى مكة، من أجل قتال المشركين.
لماذا سمي حنظلة بن أبي عامر بغسيل الملائكة
تم تسمية حنظلة بهذا الاسم لأنه بعد أنتهاء معركة أحد، علم رسول الله استشهاد حنظلة بن أبي عامر الأنصار، وعلى الفور ذهب نبينا محمد بتسميته إلى غسيل الملائكة، ولذلك قام الملائكة بتغسيل الصحابي حنظلة، ومن الوارد أنه قد ذهب إلى المعركة دون أن يغتسل، وعندما أستشهد ذهب أصحابه إلى زوجته ليخبروها ان استشهد، لتخبرهم أنه لم يغتسل وقد ذهب على الفور من اجل تلبية دعوة الجهاد، وذهب صابته إلى النبي واخبروه بذلك، فرد عليهم النبي أنه رأى الملائكة تغسله.
قصة حنظلة غسيل الملائكة
في قصة حنظلة قصة جميلة ومعبرة على فضل الجهاد، وفضل الصحابة رضوان الله عليه، ومصاحبة النبي-صلى الله عليه وسلم-، والذين رافقوه طوال فترة حياته، وشهد منهم الكثير من الغزوات مع النبي، وعندما جاء النداء من أجل الجهاد وقتال المشركين في غزوة أحد، ذهب حنظلة مسرعاً من أجل تلبية النداء على الفور ودون تأخير، وقد استشهد حنظلة في هذه المعركة، وذهب الصحابة من أجل يخبرو زوجته أن استشهد في المعركة، فقال لهم إن حنظلة ذهب مسرعاً ودون أن يغتسل لتلبية النداء إلى الجهاد، فذهب الصحابة إلى النبي واخبروه بذلك، فرد عليه قد رأيت الملائكة تغسله، وقام بتسميته غسيل الملائكة.
هل غسلت الملائكة حنظلة
حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد الأنصاري، والده أبو عامر الراهب، وهو من صحابة النبي-صلى الله عليه وسلم-، وشهد غزة احد معه، واستشهد في هذه المعركة دون أن يغتسل، فلما سمع النبي-صلى الله عليه وسلم- قال لقد غسلته الملائكة في صحائف الفضة، بماء المزن، بين السماء والأرض.
كان حنظلة رضي الله عنه، من كبار سادة المسلمين وفضلائهم، وقد أسلم حنظلة مع قومه من الأنصار، وكان ذلك عندما قدم رسول الله إلى المدينة المنورة، ختاماً كنا قد تعرفنا على من الملقب بغسيل الملائكة .