من المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين

من المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، بعد وفاة رسول السلام النبي مُحمَّد- صلى الله عليه وسلم- كان يجب اختيار من يخلفه في الحكم و إدارة شؤون أمة المسلمين، إذ كانوا آنذاك دولة قوية مستقلة قائمة بذاتها و لها جيوشها و معاركها بايع كل المسلمون الصحابي الجليل أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- ليكون هو خليفتهم و أصبح هو خليفة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- و خلفه عمر بن الخطاب و هو أول من لقب بأمير المؤمنين و خلفه عثمان بن عفان و خلفه علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعاً، بدأت الخلافة الراشدة بأبي بكر و إنتهت بعلي بن أبي طالب.

قصص المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين

زمن الخلفاء الراشدين كان زمن التوسعات و الفتوحات و القوة و السلطة خاضوا الكثير من المعارك و الفتوحات التي كانت نتيجتها توسع رقعة الدولة الإسلامية العظيمة و قاموا ببناء المدن في مناطق مختلفة نظراً لاتساع الدولة، فمنها بني في العراق و منها في مصر و منها في الشام و منها في الأندلس و إفريقيا، و هذه المدن ما زالت قائمة إلى يومنا هذا منذ نشأتها و بنائها في زمن الخلافة الراشدة.

أسماء المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين

زمن الخلافة الراشدة يعد من الأزمنة الذهبية في عهد الدولة الإسلامية العظيمة، فقد قاد المسلمين خيرة صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- و هم الخليفة أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم، حيث كان زمن فتوحات و توسوعات في رقعة الدولة الإسلامية و يوم فتح الشام لعظيم هذا الأمر و الفتح طلب أبو عبيدة من بلال بن رباح- رضي الله عنه- أنه يؤذن فيهم و كانت قد توقف بعد وفاة خير البرية و قال له اليوم يوم فتح و نصر و عز للمسلمين فأذن بلال و ضجت المدينة بالبكاء و بنى الخلفاء الراشدين الكثير من المدن و من المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين:

إجابة السؤال:

• بنى المسلمون مدينة الفسطاط في البلاد المصرية على يد عمرو بن العاص عام 21 للهجرة.
• بنى المسلمون مدينة الكوفة في بلاد العراق على يد سعد بن وقاص عام 17 للهجرة.
• بنى المسلمون مدينة البصرة في بلد العراق على يد عتبة بن غزوان عام 14 للهجرة.

تمتد دولة الإسلام منذ الفتوحات الإسلامية إلى يومنا هذا من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب بمدنٍ عظيمة ذات تاريخ عريق حافل بالانتصارات و دماء الشهداء، انتهى عصر الخلفاء الراشدين بآخر خليفة و أمير للمؤمنين علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- و دخلت الدولة الإسلامية حقبة زمنية أخرى و حكم جديد و فتوحات و انتصارات جديدة، و كانت آخر خلافة في تاريخ الدولة الإسلامية هي الخلافة العثمانية التي سقطت فس الحرب العالمية الأولى و انتهى الحال بدول الإسلام كما نراه و نشهده بأعيننا الآن.