المنهاج السعودي

من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟

من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟

من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟، الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- عانوا كثيراً في حياتهم وتحملوا الأذى والقتال واستشهدوا في سبيل الله خلال المعارك لأجل نصرة الله ورسوله ورفع راية الإسلام عالية شامخة، كيف لا وهم حملة الراية وأصحاب رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم-.

حيث يتم تدريس التاريخ الإسلامي في المناهج السعودية لأجل تعريف الطلبة بقصص الصحابة وأقوالهم المأثورة مثل من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟ وذلك من أجل العبرة والعظى ومعرفة عظمة الدين الإسلامي الذي وصل إلينا رغم كل المخاطر والحروب الذي أقامها أعداء الله لأجل طمس الدين الإسلامي.

من هو قائل ولست ابالي حين اقتل مسلما

يحاول الطلبة الذين يدرسون التاريخ الإسلامي معرفة من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟ حيث أنها من أكثر العبارات المأثورة في التاريخ والذي كان صاحبها مُقاتلاً شُجاعاً لا يهاب الكفار ويدافع بكل جوارحه عن الدين الإسلامي الحنيف، وقد قيلت هذه الجُملة قبل تنفيذ حُكم الإعدام على صاحبها، وفيما يلي سوف نعرف من هو قائل العبارة السابقة:

  • السؤال: من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟
  • الإجابة: الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه-.

قصة مقتل خبيب بن عدي

بعد معرفة من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟ وهو الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي كان دوماً في صحبة رسول الله، وهو من الأوس حيث وُلِد في مدينة “يثرب” المدينة المنورة حالياً، وعاش مُدافِعاً عن الدين الإسلامي رافعاً راية الحق في كل الحروب والمعارك التي خاضها المسلمين، وقد ذهب خبيب بن عدي إلى غزوة الرجيع؛ لكن بني لحيان أدركوهم وأسروهم بعد قتل 7 منهم ومن ثم باعوا خبيب بن عدي إلى بني الحارث الذين اشتروه لأجل الأخذ بثأر أبيهم الذي قتله خبيب بن عدي في معركة بدر، ومن ثم قاموا بصلبه أمام الحرم وقتلوه، وقبل أن يُقتَل قال مقولته الشهيرة “ولست أبالي حين أقتل مسلماً، على أي جنب كان في الله مصرعي”.

قصيدة ولست ابالي حين اقتل مسلما

يحاول الطلبة معرفة من القائل ولست ابالي حين اقتل مسلما؟ حيث أن الصحابي الجليل خبيب بن عدي قال قصيدة كاملة في ذلك اليوم حينما أدرك إعدامه وقال الأبيات التالية:

  • لقد جمع الأحزاب حولي والبوا، قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
  • وكلهم مبدي العداوة جاهد، علي لأني في وثاقي بمضيع
  • وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم، وقربت من جذعٍ طويل ممنع
  • إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي، وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي
  • فذا العرش صبرني على ما يراد بي، فقد بضعوا لحمي وقد ياس مطمعي
  • وذلك في ذات الإله وإن يشأ، يبارك على أوصال شلو ممزع
  • وقد خيروني الكفر والموت دونه، وقد هملت عيناي من غير مجزع
  • وما بي حذار الموت، إني لميت، ولكن حذاري جحم نار ملفع
  • فلست أبالي حين أقتل مسلما، على أي جنب كان في الله مصرعي
  • ولست بمبد للعدو تخشعاً، ولا جزعاً، إني إلى الله مرجعي

يُذكَر أن الصحابي الجليل خبيب بن عدي هو أول من سنَّ صلاة ركعتين لله تعالى قبل تنفيذ الإعدام.

السابق
دعاء يوم عرفة لأبي المتوفي مؤثر ومستجاب بأمر الله
التالي
فروع السيف غاليري جدة

اترك تعليقاً