اسلاميات

من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا

من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا

من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا ، نص “لا تقتلوه عسى ان ينفعنا” هو أحد النصوص القرآنية التي وردت في القرآن الكريم والتي تتحدث عن قصة النبي موسى عليه السلام، وهذه الآية وردت في سورة القصص وهي الآية رقم 9 في هذه السورة، وقد كان هناك مناسبة لقول هذه الجملة، وكان عدد من أفراد المجتمع الإسلامي قد بحثوا عن قائل هذه الجملة، بالاضافة الى المناسبة التي قيلت فيها، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول القائل لهذه العبارة، بالإضافة الى الحديث عن بعض المعلومات الاخرى التي تتعلق في هذا الشأن.

من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا وما المناسبة

قائل جملة ” لا تقتلوه عسى ان ينفعنا” هي آسية، وهي زوجة فرعون أحد حكام مصر الذي حكم مصر في عصر ولادة النبي موسى عليه السلام، وهي واحدة من الشخصيات التي ذكرت في التاريخ العربي والإسلامي بالإضافة الى ذكرها في الديانات الاخرى وخاصة في الديانة اليهودية، وقد كان هناك إجماع على هويتها من قبل كافة المراجع الفكرية والدينية التي تتعلق في الديانات السماوية الثلاثة، ولـ عبارة لا تقتلوه عسى ان ينفعنا قصة رائعة ذكرت في السنة النبوية وفي القرآن الكريم لها عبر كثيرة.

من قائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا

قائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا هي زوجة فرعون، وهي اسيا بنت مزاحم، وهذه السيدة ذكرت في  المراجع الفكرية التاريخية والدينية، وقد كانت طوقة النجاة الى النبي موسى بأمر من الله عز وجل، حيث ان فرعون زوجها كان قد أصدر قرارا بإعدام كل طفل يولد حديثا بناء على حلم رآه في المنام مفاده ان طفل سوف يولد ويكبر ويقتله، وكان موسى عليه السلام احد الاطفال الذين ولدوا في ذلك العصر، وقد ألقت به أمه في النهر فوجدته آسية بنت مزاحم، و اصطحبته الى بيتها وابت ان يتم اعدامه وعملت على تربيته، ولـ آسية بنت مزاحم مكانة كبرى في الدين الاسلامي.

قصة آية لا تقتلوه عسى ان ينفعنا

بالحديث عن قصة آية لا تقتلوه عسى ان ينفعنا فان هذه القصة تتعلق في النبي موسى عليه السلام، حيث أنه ولد في عصر حاكم مصر فرعون الذي كان قد اصدر امر باعدام اي طفل يولد وذلك بعد ان جاءه في المنام ان هناك طفل سوف يولد حديثا ويكبر ويكون عدوا له ويقتله، وبعد ان شرع فرعون بقتل المواليد في هذا العصر عملت والدة النبي موسى عليه السلام على وضعه في حاضن واودعته في النهر ليسير الى ضفة النهر المقابلة الى منزل فرعون، وتراه زوجة فرعون آسية بنت مزاحم، وتأخذه اليها وقد كان فرعون يهم بقتل هذا الطفل ولكن اسية اصرت على ان يبقى هذا الطفل لديها في البيت وتعمل على تربيته، قائلة لجنود فرعون “لا تقتلوه عسى ان ينفعنا”، ولم يتم قتله بالفعل ليكبر في القصر ويكون نبيا، وكانت آسية أول من آمن به، وكانت نهاية فرعون على يده.

من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا
من القائل لا تقتلوه عسى ان ينفعنا

و تعبتر قصة هذه المقولة من اجمل القصص التي وردت في الدين الإسلامي وفي القرآن الكريم، وقد وردت هذه القصة في سورة القصص من القرآن، وفسرها النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى المسلمين.

السابق
تفسير حلم الاستحمام للعزباء لابن سيرين وابن شاهين والإمام
التالي
حقيقة تقليص الدراسة إلى 4 أيام في السعودية

اترك تعليقاً