من القائل العفة ثوب تمزقة الفاقة، هناك الكثير من العبارات التي قيلت في أكثر من زمان وبقيت خالدة في تاريخ الأقوال المأثورة، منها ما يتعلق بالأعمال السياسية ومنها ما يتعلق في الأعمال الاقتصادية ومنها ما قيل في مجال الفقه، ومن هذه الكلمات والعبارات التي بقيت خالدة عبارة قالها أحد الشيوخ والعلامين وهي عبارة العفة ثوب تمزقة الفاقة، وفي هذا السياق سوف نتحدث عن الكثير من الأمور التي تتعلق بهذا الجملة والشخص الذي قالها من خلال فقرات متناسقة من هذا المقال على النحو التالي.
العفة ثوب تمزقه الفاقة
قبل الحديث عن هوية الشخص الذي قال مقولة العفة ثوب يمزقه الفاقة، سوف نتحدث عن المعنى المراد من هذه المقولة، ومتى تقال هذه العبارة، هذه العبارة تعني ان العفة الموجودة في حياة الانسان يمكن ان تتأثر في العوامل المحيطة بحياة الإنسان وأبرزها الفاقة، والفاقة هو مصطلح يعود بالأصل إلى اللغة العربية وهو مصطلح يحمل الكثير من المعاني ولكن المعنى المقصود به في العبارة هو ضيق الحال وضيق المعيشة التي يمكن ان يمر به الانسان.
من قائل العفة ثوب تمزقه الفاقة
بالحديث عن الشخص الذي قال هذه المقولة فإننا نتحدث عن واحد من أبرز الشيوخ والعلامين الذين وجدوا في عصره، وهو الشيخ محمد عبده وهو شيخ مصري الجنسية ولد في مصر في محافظة البحيرة عام 1849 ميلادي وتوفي بتاريخ 11 يوليو عام 1905 ميلادي عن عمر يناهز 56 عاما، وكان من أحد العاملين في دار الافتاء المصرية حيث أنه عمل في هذا المنصب عام 1899 واستمر في العمل حتى وفاته، وهو احد الاشخاص الذين كان لهم نشاط سياسي كبير في الدولة.
اجمل اقوال الشيخ محمد عبده
هناك الكثير من الاقوال الجميلة المأثورة التي تم تخليدها في التاريخ التي قالها الشيخ محمد عبده، وفي هذا السياق سوف نستعرض أبرز هذه الاقوال والعبارات من خلال قائمة نقطية على النحو التالي:
- من عفا ساد ومن حلم عظم.
- ما رأيت بلد جعل الدين فيه دكانا مثل هذا البلد.
- الباطل لا يصير حقا بمرور الزمن.
- الفساد يهبط من أعلى الى الاسفل والإصلاح يسير بالعكس.
- الباطل يبقى باطلا إذا غفل الحق عنه.
- إذا جهل المرء شيء سهل عليه معارضته.
وهناك الكثير من الأقوال الخالدة له ولكن قمنا بذكر أبرزها.
الى هنا نكون قد وصلنا الىنهاية هذا المقال الذي تحدثنا من خلاله عن قائل عبارة العفة ثوب تمزقه الفاقة حيث اننا تحدثنا عن هذه العبارة كما تحدثنا عن معناها وتحدثنا عن الشخص الذي قال هذه العبارة.