من الذي بنى حصن بن دغار بمدينة حجر بحضرموت، يعد هذا الحصن من أعظم وأكبر الحِصان التاريخية التي تم بناءها والتي تمتاز بالحضارة التراثية الكبيرة مُنذ الزمان الأول في القدم، يأتي تأسيسه من أجل المراقبة التي يقوم بها الشخص من أعلى النخيل في ذلك الوقت لمعرفة تحركات العدو أو من يقوم بالمواجهة لهم، يقع هذا الحصن في أحد المُدن اليمنية الذي يتمتع بالمناظر الجميلة والمُشوقة في جذب عدد كبير من السُياح في العالم من أجل مُشاهدته، يمتاز الموقع الخلاب الذي يقوم في مُنتصف القصر التاريخي الذي ساهم في التأثير على الحياة الاقتصادية نظرًا لكثرة السياح له، وسنقدم لكم من الذي بني دغار في حضر الموت.
أين يقع حصن بني دغار بحضر الموت
يتمتع بالموقع الجغرافي المُميز مُنذ أن تم تأسيسه في عام 1220 في مدينة حضر الموت باليمين، يمتاز بالحراسة الكبير من أشجار النخيل العالية التي تُحيط المكان من الجهات الأربعة، وكذلك الإرتفاع الكبير عن سطح الأرض ليتم المُشاهدة والإطلاع على مسافات بعيده والتأكد من الأمان الذي يعم في المكان، يمكن لأي أحد من الأشخاص الصعود على هذا الحصن والإطلاع الكبير على المناطق التي يطل عليها بشكل عام، يضم الكثير من الأشجار العالية وكذلك آبار المياه العذبة التي يتم سقي هذه الأشجار منها.
من الذي بنى حصن بن دغار بمدينة حجر بحضرموت
يعتبر هذا الحصن من أعظم المناطق الأثرية التي تمتاز بالشهرة الكبيرة في اليمن والتي ساهمت في جمال المدنية كبير، وحيثُ كان الحاكم في ذلك الوقت هو المسؤول الأول عن المنطقة هو يمين بن دغار، وهو أول من قرر بالعمل على بناء هذا الحصن من أجل الإطلاع الحراسة منه والإطلاع على المناطق التي تُحيط بالقرية التي يسكنون فيها، وحيثُ شهد بناءه العديد من المراحل المُتقدمة للوصول إلى الحصن العالى وكذلك زراعة الكثير من أشجار النخيل والتي بلغت حوالي 3 آلاف شجرة في ذات القرية، رغم الكثير من المحاولات للإعتداء على المُقدرات التي تمتلكها هذه القرية إلا أن الحصن ساعد على كشفهم والاستعداد من أجل مُواجهتهم فيه وهذا ما ساعد على بقاء الحصن حتى تاريخنا الحاضر، وقد تم العمل على تشييده عدّة مرّات.
في نهاية المقال هناك العديد من الآثار التاريخية العربية التي أقيمت في الحضارات السابقة، وهذا الحصن من أقدم الأماكن التاريخية التي تقع في اليمن في مدينة حضر الموت.