من الذى اهتز لموته عرش الرحمن، الكثير من التساؤلات حول من أجل التعرف على الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن سبحانه وتعالى بعد وفاته، يأتي هذه الاهتزاز هو فرحًا وابتهاجًا من السماء العليا بقدوم روح الصحابي الجليل الذي أفني حياته وعمره من أجل الدعوة الاسلامية ونشر الدين الاسلامي مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحيثُ خاض العديد من الغزوات والمعارك لرفع راية الحق وكلمة لا إله إلا الله وابطال كلمة المشركين الكفار، الملائكة التي حملته في العرش التي استقبلته بالاستبشار بالجنة التي وعد الله سبحانه وتعالى بها عباده المُخلصين، جاء اهتزاز السماء كناية عظيمة من الله سبحانه وتعالى لشأنه، كانت العرب في السابق تُعظم الأشخاص عند موتهم بقولهم لقد أظلمت الأرض عند موته، لكن أنارت السماء وفُتحت وأبواب الجنة له.
لمن اهتز لموته عرش الرحمن
هو صحابي جليل اهتز عرش الرحمن عند وفاته وكان في حياته زاهدًا عابدًا خاشعًا لله تعالى وهو من الصحابة الذين كانوا يُبدعون في المشاركة في المعارك والغزوات مع النبي عليه السلام لنصر الدين الإسلامي ونشر الدعوة في كافة الأقطاب المسلم في العالم،وقد حضر جنازته عدد كيبر من الرجال والذين يبلغ عددهم 70 ألف من الملائكة في وداعه إلى الجنة إزاء الأعمال الصالحة التي كان يقوم بها في الحياة الدنيا.
من الذي اهتز لموته عرش الرحمن
الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن عند وفاته هو سعد بن مُعاذ، وهو من أبرز الصحابة في المجينة المنورة، وقد أسلم على يد رسول الله عليه السلام وقد شارك مع النبي في غزوة بدر وأحد وكذلك غزوة الخندق، وتوفي وهو يبلغ من العمر السادسة والثلاثين، وقد ردفت دوموع النبي حُزنًا على وفاته حتى ابتلت لحيته الطهارة عليه الصلاة والسلام.