من الاهميه معرفة اسماء الله لانها، معرفة قدر الخالق سبحانه الذي تُقر بوحدانيته الكائنات وكل مخلوق في نفسه فيه أيات بيناتُ على عظمة خالقه وعظيم صنعه وإبداعه فلو رجع كل واحد لنفسه فنظر فيها وأبصرها عرف قدر خالقها قال سبحانه وتعالى (وفى~ أَنفسكم أفلا تُبصرونَ). ولا تفيد الأيات ولا تنفع المعجزات عقولاُ معرضة وقلوباً غافلةً ولا يستشعر بعظمة الله إلا الذي رأى اياته وعَرفَ صفاته ولهذا يضعف قَدرُ الله في القلوب الغافلة المعرضة فيعصى ويكفر وربما يسب به سبحانه وتعالى بمقدار الجهل بعظمته ولهذا عَبَدَ المُشركُون الأصنام وكَفَرُوا بمن يُحيي العظام .
من تعظيم الله تعالى
أن أسماء الله وصفاته أحد أركان التوحيد، والتوحيد هو الأمر الأعظم الذي جاءت به الرسل وللتعبد بأسماء الله تعالى وصفاته آثار طيبة في سلامة القلوب وسلامة الأخلاق والسلوك كما أن في تعطيلها بابًا إلى أمراض القلوب ومساوئ الأخلاق قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه والعلم بأسماء الله – عزل وجل- وصفاته يزرع في القلب الأدب مع الله تعالى والحياء منه فإنَّ معرفتها سبب للحياة الطيبة وللسعادة الحقيقية زيادة في الإيمان واليقين وتحقيق للتوحيد وتذوق لطعم العبودية قال الله تعالى: {فاعلم أنه لاإله إلا الله} .
أهمية معرفة اسماء الله
من تعظيم الله تعالى معرفة صفاته واسمائه وتأمل اياته وتدبر أنعامه ومعرفة شرائعه وأوامره ونواهيه وتعظيمها والعمل بها وعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به فالإيمان لله يجلب السعادة والتوفيق في جميع مجالات الحياة.
حل السؤال
اهميه معرفة اسماء الله لانها
- الإجابة: لأنها أعظم الطرق لمعرفة الرب وما يليق به من صفات الكمال والجلال فلعلم بأسماء الله الحسنى وصفاته هو العلم الذي يتعلق بالله يكون حظ العبد من العبودية لربه والأنس به ومحبته وإجلاله
- ومن أسباب معرفة أسماء الله سبحانه وتعالى تقديسه ومحبته والتوكل عليه ورجاءه وخوفه وحياة القلوب وزيادة في الإيمان واليقين وتحقيق للتوحيد
- يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: « فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه»
العلم بالله يؤدي إلى ذكره ودعاؤه وسؤاله وربط حوداث الكون به وحده فهو خالقها ومدبرها لا شريك له فالله وحده هو المعين والمسدد.