من الشكل أدناه أزواج الزوايا المتجاورة هي، ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من قصص الأنبياء في القران الكريم، ليوصل لنا العديد من الرسائل والحكم ولنتعلم من تجارب السابقين ولا نكرر الأخطاء التي وقعوا فيها، وهذا من حكمة الله ورحمته بنا كي لا يبقى في داخلنا شك أو تساؤلات، وكي تعلم ما هو التصرف الصحيح حين الوقوع في مشكلة أو في معصية، كما أنه في بعض الأحيان يصعب على الإنسان فهم بعض الأحكام او الأوامر أو حتى أنه قد يتسأل بينه وبين نفسه ويقول لماذا، ولتجنب هذا السؤال ولإيصال الأفكار والرسالات بالطريقة الأقرب لعقل وقلب الإنسان ذكر لنا الله الكثير من قصص الأنبياء التي تحمل في فحواها عبر ومواعظ لنا، وفي تقريرنا التالي سنجيب عن سؤال من الأنبياء الذين رُزقوا بالولد حين طلبه على كبر سنه وعقم زوجته.
لماذا أرسل الله الأنبياء للبشر
خلق الله الإنسان وفي داخله فطرة الإيمان أن هناك خاق قد كان السبب في وجوده ووجود كل هذا الكون من حوله بكل هذه الدقة والإعجاز، ولكن الكون كان مبهم بالنسبة للإنسان في القدم وهذا ما دفعه للتوجه بإيمانه الفطري وأفكاره الى غير الله، فأرسل الله الأنبياء ليرشدوا البشر من ظلامهم وعتمة عقولهم الى نور الله وهداه وكي لا تكون للناس حجة على الله يوم القيامة فقد قد أرسل لهم من يأتي لهم بأدلة واضحة على وجودة، ومن أرسلهم هم من البشر مثلهم يستطيعون أن يوصلوا هذه الأفكار بالطريقة الأقرب لعقول البشر.
قصة سيدنا زكريا عليه السلام
بعد أن بلغ زكريا عليه السلام من العمر عتيا، ووصل لمرحلة الضعف والشيب دون أن ينجب ولداً بدأ يشعر بأنه ليس هناك من يحمل الدعوة الإسلامية من بعده وليس هناك من يحمل اسمه ونسبه، ولكنه يعلم أن الله قادر على كل شيء، فدعا ربه أن يرزقه بابن يكمل مسيره في هذه الدنيا فبشره الله بغلام اسمه يحيى فتملأ الفرح قلبه وقال يا الله كيف يكون في ولد وأنا في هذا السن الكبير وامرأتي عاقر، فأجابه الله ليطمئنه بأنه قادر على كل شيء، وأن علامة قدوم ابنه يحيى انه لن يستطيع أن يحدث الناس ثلاث ليالي، وتقول بعض الأدلة أنه فقط كان يستطيع ذكر الله ولا يستطيع التكلم مع الناس، فكانت معجزة زكريا أن رزقه الله بأبنه يحيى رغم أن الظروف كانت تقول أن هذا مستحيل ولكن لا يوجد مستحيل على الله.
إجابة السؤال
- زكريا عليه السلام
وهكذا نكون قد رسما صورة متكاملة توضح الهدف من ذكر قصص الأنبياء في القرآن والهدف من إرسالهم للبشرية وسلطنا الضور على قصة سيدنا زكريا عليه السلام وأجبنا عن سؤال من الأنبياء الذين رُزقوا بالولد حين طلبه على كبر سنه وعقم زوجته.