من هو ابو لؤلؤة في روايات اهل البيت، إنّه رجلٌ فارسي الأصل من نهاوند، وقد اختلف المؤرخين في ديانته فالمشهور أنه كان مجوسياً، وقيل كان نصرانياً، ويؤول سبب تسميته بأبي لؤلؤة المجوسي نسبةً إلى ابنته لؤلؤة، وقد كان اغتياله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز محطات حياته، فمن هو ابو لؤلؤة في روايات اهل البيت.
من هو أبو لؤلؤة ويكيبيديا
أبو لؤلؤة المجوسي هو فيروز النهاوندي وقد عُرف بإسم بابا شجاع الدين، وقد قام الروم بسلب حريّته ثمّ أسره المسلمون من الروم، واصطحبه إلى المدينة المنورة، وقد كان ذلك في العام الحادي والعشرين للهجرة، وقد أصبح مولى للمغيرة بن شعبة، وقد كان يعمل حدادًا، ونقاشًا، ونجارًا، وفيما يلي بعض المعلومات حول أبو لؤلؤة:
- الاسم: فيروز النهاوندي.
- الديانة: غير معروف فقد قيل إنه مجوسي وقيل إنه مات مسلمًا
- اللغة الأم: اللغة العربية
- تاريخ الميلاد: القرن السابع
- تاريخ الوفاة: الثالث من نوفمبر لعام 644 هـ
ماذا قال الإمام علي عن أبو لؤلؤة
ومن الجدير بذكره أنّ أبا لؤلؤة المجوسي هو من قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد كان ذلك في يوم الأربعاء قبل انقضاء شهر ذي الحجة بأربعة أيام في السنة الثالثة والعشرين للهجرة، علمًا بأنّ عمر قد أدى فريضة الحج في هذا العام وكان أبي لؤلؤة ينتظره في المسجد، وبحوزته سكين ذات طرفين مسمومة، وعندما وقف عمر يعدل الصفوف لصلاة الصبح قام أبو لؤلؤة بِطعنه في كتفه وفي خاصرته، وقد قال الإمام علي عن أبو لؤلؤة “أبو لؤلؤة فيروز الملقّب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل والمولد ، المدني قاتل ابن الخطّاب”.
كيف مات أبو لؤلؤة
عقب شروع أبو لؤلؤة المجوسي في قتل الخليفة عمر بن الخطاب، خرج من المسجد يمشي بين المسلمين هائجًا بلا وعي الأمر الذي أدى إلى قيامه بِطعن ثلاثة عشر رجلاً، مات سبعة منهم، فعندما هاجم أبو لؤلؤة المسلمين حوله، قام بِوضع غطاءه على نفسه، وقتل نفسه.
لقد دخل في الإسلام كثيرًا من الأفراد باختلاف أعراقهم كالفرس والعجم ولكن هُناك العديد من الفرس بقوا على مجوسيتهم، ومن هؤلاء أبو لؤلؤة المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يُصلي الفجر بالناس.