أبحاث

من أوجه بطلان عبادة الأنبياء

من أوجه بطلان عبادة الأنبياء

من أوجه بطلان عبادة الأنبياء ،أرسل الله سبحانه و تعالى الأنبياء لدعوتهم لهداية الناس و توحيدهم بالله عز وجل و عرف الإنسان بوجود النبوة منذ القدم حيث أنه أبو البشر جميعهم هو سيدنا أدم عليه السلام و هو أول نبي وجد على هذه الأرض و دعى للإسلام و جميع الأنبياء عباد لله سبحانه و تعالى كسائر الخلق و لكن الله ميزهم بالنبوة و دعوتهم للإسلام و بدأ الله خلق الإنسان من طين و أحسن خلقه و جعل نسله من سلالة من الماء ثم سواه و نفخ فيه ليجعل به روحاً و جعل له السمع و البصر و الفؤاد .

بداية الخلق و الإيجاد

قبل أن يمتن الله تعالى علينا بخلق نبينا أدم دار حوار بين الله عز وجل وملائكته كما ذكر في القرأن الكريم في سورة البقرة و هذا دليل على أن الله سبحانه و تعالى كان له حكمة في خلق الإنسان و في يوم جمعة مباركة خلق الله سبحانه وتعالى أبانا أدم عليه السلام و خلقه الله من قبضة قبضها من جميع الأرض و أول ما خلق من أدم هي ” عجب الذنب ” .

و ذكر في حديث فصله أبي موسى المتقدم ما يروى عن ابن مسعود رضي الله عنه بأن الله عز وجل بعث جبريل عليه السلام ليأخذ من طين الأرض فاستعاذت منه الأرض و قالت أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني فرجع و لم يأخذ و قال يارب إنها عاذت بك فأعذتها ثم بعث الله ميكائيل فعاذت منه فأعاذها و رجع و قال كما قال جبريل عليه السلام فبعث الله ملك الموت فعاذت منها فقال : و أنا أعوذ بالله أن أرجع و لم أنفذ أمره فأخذ من وجه الأرض و خلط و لم يأخذ من مكان واحد و أخذ من تربة حمراء وبيذاء و سوداء فلذلك خرج بنو أدم مختلفين و لذلك سمي أدم لأنه أخذ من أديم الأرض فصعد به فقال له الله تعالى : ” أما رحمت الأرض حين تضرعت إليك ؟ ” فقال : رأيت أمرك أوجب من قولها فقال له الله سبحانه و تعالى : أنت تصلح لقبض روح ولده .

فبلَّ التراب حتى عاد طيناً لازباً ثم ترك حتى أنتن فخلقه الله بيده لكيلا يتكبر إبليس عنه يقول : أتتكبر عما عملت بيدي ولم أتكبر أنا عنه فخلقه الله بشراً فكان جسداً من طين أربعين سنة فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه و كان أشدهم منه فزعاً إبليس فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار تكون له صلصلة و يقول :لأمر ما خُلقت و دخل من فمه و خرج من دبره ،فقال إبليس للملائكة : لا ترهبوا من هذا فإنه أجوف ،و لئن سُلّطتُ عليه لأهلكنه ،و يقال : إنه كان إذا مَرَّ عليه مع الملائكة يقول : أرأيتم هذا الذي لم تروا شيئاً من الخلائق يشبهه إن فُضّل عليكم و أُمرتم بطاعته ما أنتم فاعلون ؟ قالوا : نطيع أمر ربنا ،فأسر إبليس في نفسه لئن فُضّل عليَّ فلن أطيعه ،و لئن فُضلّت عليه لأهلكنه .

فلما بلغ الحين الذي أريد أن ينفخ  فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس ،فقالت له الملائكة : قل الحمدلله فقال : الحمدلله فقال الله له : رحمك ربك ،فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة ،فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن يبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة و هذه قدرة الله التي تخلق من العدم وجوداً و تجعل من الضعف قوة ،و من السكون حركة ، و من الجماد بشر سوي ،في أجمل صورة و أحسن تقويم و هذا هو نبينا أدم و بداية خلقه و وجود الإنسان ،أليس عجيباً أن ينكر الناس وجود الله أو أن يكفر بنعم الله أو وجود الناس التي تعبد الأنبياء  .

من أوجه بطلان عبادة الأنبياء

بعث الله الأنبياء لهداية الناس و توحيدهم بوجود الله عز وجل و عبادتهم لله و من أوجه بطلان عبادة الأنبياء هي :

  • أنهم عباد من عباد الله .
  • جميعهم جاؤوا يدعون لعبادة الله عز وجل .
  • أن الله تعالى حذر من عبادة الأنبياء .

و من الجدير بالذكر أن زوج أدم عليه السلام هي حواء خلقت من ضلع سيدنا أدم و سماها بحواء لأنها خلقت منه و سميت بإمرأة لأنها أُخذت من المرء و سميت حواء لأنه خلقت من حي و أسكن الله عز وجل أدم عليه السلام الجنة ثم فعل أمر يعصي الله فقام الله بإنزاله إلى الأرض و بدأ نسل الإنسان يسير في الأرض .

 

السابق
كيف اعرف اني استفدت من تمارين كيجل
التالي
اين توضع الكمادات للأطفال

اترك تعليقاً