التقايض والتعايش من أنماط علاقة التكافل، تعتبر عملية التقايض أو التكافل أو تبادل المنفعة في معنى آخر، أنها علاقة تعاونية حيوية بين نوعين أو أكثر من الكائنات الحية المتواجدة على سطح كوكب الأرض. حيث إن الطرفان المتبادلان للتعاون، يستفيدان من هذا التعاون بأشكال وطرق مختلفة تؤدي في النهاية إلى استمرار الحياة بشكلها الطبيعي على هذا الكوكب.
ومن الممكن في الكثير من الحالات أن تكون عملية التقايض هذه مهمة ويكون الطرفان مجبران عليها حيث لا يمكنهما الاستغناء عنها أو اختيار الابتعاد عنها، وهذا الذي يمكننا أن نطلق عليه بشكل أساسي معنى: التعايش التعاوني، والذي اعتدنا على رؤيته في الطبيعة التي تحيط بنا بشكل يومي.
من أنماط علاقة التكافل
هناك نمطان في علاقة التكافل التي تتم في الطبيعة، أو في النظام البيئي بشكل أدق. وهما التكافل الداخلي والتكافل الخارجي، وفيما يلي تعريف كل واحد منهما بشكل مفصل:
- التكافل الداخلي: وهو عبارة عن علاقة تكافلية يعيش فيها أحد الكائنين المتكافلين داخل أنسجة الكائن الآخر.
- التكافل الخارجي: هو عبارة عن علاقة تكافلية، يعيش فيها المتكافل على سطح جسم الكائن المضيف.
اقرأ أيضًا: تصنف العلاقة بين النحلة والزهرة
أمثلة على التقايض والتعايش والتطفل
هناك العديد من الأمثلة التي يمكن ذكرها في عملية التكافل والتعايش والتطفل التي تتم في البيئة، ومن هذه الأمثلة ما سنقوم بذكره فيما يلي:
- أمثلة على التعايش: البرنقيل، أسماك ريمورا.
- أمثلة على التطفل: الديدان الشريطية، القراد، البراغيث، العلقات، النمل.
- أمثلة على التقايض: نقار الثيران ووحيد القرن، سرطانات العنكبوت والطحالب، وكذلك البكتيريا والإنسان.
التقايض والتعايش من أنماط علاقة التكافل خطأ أم صح ؟
تعد عملية التكافل التي تتم في النظام البيئي واحدة من أهم العمليات التي تساهم في استمرار الطبيعة بشكلها الحالي، وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم وهو:
السؤال: التقايض والتعايش من أنماط علاقة التكافل خطأ أم صح ؟
الإجابة: العبارة صحيحة.
ختامًا، إن عملية التكافل التي تحصل في الطبيعة تكسبها قدرة كبيرة على الاستمرار والتشكل بشكلها الحالي، ما يوفر للإنسان الكثير من الوسائل التي تساعده على الحياة والاستمرار بقدرة عالية.