من هي منى الخريص السيرة الذاتية، تعد منى الخريص من النساء اللوتي تحدن واقعهن الأنثوي، وتمردن على المجتمع الشرقي الذي تحكمه العقلية الذكورية، والنظرة التي تنقص من قدر النساء بأن مكانهن المطبخ، وما يدور حول ذلك من مصطلحات ونظرة دونية، فقد تمكن هذه الشابة السعودية من اثبات نفسها في مجال احتكره الرجال خلال السنوات والعصور المختلفة، وفيما يلي سنتعرف عليه أكثر، ونوضح لكم من هي منى الخريص السيرة الذاتية.
من هي منى الخريص ويكيبيديا
منى الخريص هي شابة سعودية الجنسية تبلغ من العمر 36 عاما، تدرس الرماية في ميدان توب جان لإطلاق النار في الرياض، وتشهد فصولها الدراسية إقبالا متناميا من الإناث، وقد عرف عنها حبها وتعلقها الشديد بالأسلحة النارية منذ نعومة أظافرها، تحديدًا عندما كان والدها يصطحبها معه في رحلات صيد بالسعودية، ويعلمها كيف تطلق النار، وقد حولت هذا الشغف إلى مهنة وعمل، لتصبح مدربة أسلحة نارية برخصة مزاولة.
منى الخريص السيرة الذاتية
شاركت منى الخريص كعارضة في معرض الصقور والصيد السعودي، وهو معرض سنوي بالرياض تشارك فيه شركات متخصصة في أسلحة الصيد، يحث يعرض فيه المشاركون مسدسات وبنادق قنص وبنادق صيد وأسلحة نصف آلية بالإضافة إلى أدوات الصيد، ويمكن للزوار الحاصلين على تراخيص حمل السلاح شراء الأسلحة المعروضة، وقد أثبتت نفسها في التدريب لتصبح محط اهتمام جميع رواد معرض الصقور والصيد.
تحديات واجهت منى الخريص
تتغير المواقف تجاه المرأة في المملكة المحافظة حيث تحقق المرأة مكاسب باطراد في سوق العمل من خلال تولي وظائف في مجموعة من المهن، وفي ذلك فقد واجهت منى الخريص عدة مشكلات في بداية الأمر، فيما يتعلق بالبيئة التي يهيمن عليها الذكور، حيث قالت: “الصعوبات إللي واجهتها كانت معارضة وانتقاد من العنصر النسائي وهو ما كان شكل صدمة بالنسبة لي كوني كنت متوقعة المعارضة تكون من العنصر الرجالي أكثر من النساء”، وفي إطار حديثها عن شغفها الكبير الذي تملكه والإصارا قالت الخريص:”طموحي المشاركة في الأولمبياد العالمية”.
وبهذا نكون قد تعرفنا على السيرة الذاتية للشابة السعودية المتحدية منى الخريص، وهي امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، تقوم بتدريس الرماية في ميدان توب جان لإطلاق النار في الرياض، وإلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا.