عدد مكونات الروبوت التعليمي، خلال المستقبل القريب ومع التطورات التقنية التي يشهدها عصرنا الحالي سوف يكون بإمكان التقنيات الآلية القيام في أغلب التي يقوم بها البشر خلال وقتنا الحالي، وبالتالي فإن هذا الأمر الذي لا خلاف عليه كما أنه من المتوقع أن هذه التكنولوجيا سوف تخلق مشكلة بطالة وبنسبة كبيرة جداً لأصحاب المهن التقليدية التي سوف يقوم بتأديتها الروبوتات، ولكن سوف يكون هناك فرص عمل للأشخاص الذين يتعاملون مع تلك التقنيات الحديثة وحل مشاكلها وبرمجتها.
مكونات الروبوت التعليمي
يساعد الروبوت التعليمي الطلاب في عملية تجميع القطع الإلكترونية المختلفة مع بعضها البعض وبرمجة الروبوت بالأكواد البرمجية خلال سحب وإسقاط اللبنات وتحتوي الباقة على مجموعة من القطع يمكن للطالب تجميعها ومن ثم برمجة الروبوت بلغة السكراتش عن طريق برنامج للحاسب أو الايباد أو الهاتف الذكي، ولهذا الروبوت العديد من المكونات تتضمن الآتي:
- الأجزاء الميكانيكية: تعتبر هي الأجزاء التي في الغالب تتكون من بعض الأجزاء كاتروس والعوارض والعجلات.
- المحركات الخاصة بالروبوت: تعد من الأجزاء التي تساعد على تحريك الجزء الميكانيكي هن طريق تلقي الأوامر.
- الحساسات: هي أهم الأجزاء التي تتواجد به، فهي المسءولة عن جمع البيانات للتعرف على البيئة المحيطة به، والتحكم من أهم تلك الضوابط الحرارة والانعطاف وحساسات اللمس.
- المنحكم: وهو يكون بمثابة المخ الذي يتلقى الأوامر ويترجمها، ومن ثم يتخد القرارات.
أهمية الروبوتات التعليمية
تستخدم الروبوتات التعليمية لغرض أساسي وهو التعليم فهي تساعد على تشجيع الابتكار والإبداع ولها قدرة على محاكاة الروبوتات المستخدمة في العديد من المجالات ، كما يمكن للمعلم استخدامها في تبسيط لغة السكراش والبايثون المقررة في المناهج التعليمية للطلاب ومن أهم مميزاتها ما يلي:
- تطوير قدرات الطالب الإبداعية.
- تبسيط لغات البرمجة وتعزيز قدرتهم على التحكم في الروبوتات .
- تهيئة الطالب أو الطفل الذي يستخدمها إلى المستقبل القريب الذي سيحل الروبوت في الأعمال التي يقوم بها البشر.
- القدرة على رصد جميع البيانات كالمسافة والوقت .
- تطوير التعلم بطريقة ممتعة وأكثر تسلية للأطفال .
اقرأ أيضاً : من تطبيقات الروبوت في حياتنا
من المتوقع أن يؤدي الروبوت دوراً كبيراً في حياتنا اليومية في المستقبل ، ففي العقود القادمة يتوقع أن يخرج الروبوت من عالم المصانع والمختبرات ويدخل حياة البشر اليومية بنفس الطريقة التي دخل بها الحاسوب إلى البيوت في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين .