مقياس التفاضل بين الناس في الإسلام هو، أوجد الله عزوجل التفاوت في القوة الإيمانية بين الناس من خلال التقوى القلبي الداخلي، وهي التي قال فيها” إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”، وهي التي تسمى بميزان التفاضل والذي يعتبر مقياس للتقوى بين الناس، وقال تعالى أيضا” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”، وهي التي من خلالها يتم تحديد ميزان التقوى الذي يعتمد عليه الإنسان من خلال الدواخل القلبية للبشر.
التفاضل بين الناس
التفاضل بين الناس هو الذي يكون بمقدار العمل الصالح الذي يعمل به وليس بالأنساب والأقارب، أو بالألوان و بالمال، والتفاضل هو في التقوى في الله فقط، والإنسان مكرم عند الله لقوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }، وكل بني آدم مكرمون، وإن ما يذهب هذه الكرامة للإنسان هي أعماله التي تكون من صنع يده والتي حذره منها الله، فالأعمال الصالحة هي التي تبقى على كرامة الانسان، وتقوى الله هي شرط أساسي في كل الناس وفي كل الأعمال التي لا بد من وجود التقوى والخوف من الله فيها.
التنافس والسعي للأفضل
من المهم أن يوجد تنافس بين الناس في الخير والتي تعتبر واجب أساسي ومهم بينهم، وهي التي تسمى بالتنافس السليم والخير في الدينا والآخرة، وأرسل الله النبي “صلى الله عليه وسلم”، ليكون خير بشرية مرسلة للناس، والذي حدد التفاضل للناس وأهمية السعي خلف الدين والعمل الخيري، والتي تكون منها الضلال والتمييز ونشر المحبة في الخير والعلم.
حدث الدين والإسلام البشر على السعي خلف الخير والعمل على الوصول لمراتب ودرجات عليا من التقدم الخيري بين الناس، وه التي تحدد مقياس التفاضل عند الله من خلال ما قدمه الفرد من خير، وتحسب له في ميزان حسناته وتفيده في الدنيا والآخرة.