مقدمة عن التسامح والمغفرة، يرتبط التسامح بمشاعر الانسان وعواطفه المختلفة، ولا يمكن قياسها ببساطة لانه من الممكن التنازل عن المشاعر السلبية ولكن فكرة الانتقام تبقى بالاذهان، البعض يعتقد بأن التسامح أخد الحقوق عن طريق الحقوق القانونية، يحتاج التسامح الى الوعي لان ديننا الكريم حثنا على التسامح ويتبعه الانسان عندما يكتشف فائدة التسامح، وهناك تسامح غير مشرو أي ليس مرتبط بالاعتذار وهذا يخفف من المشاكل الصحية التي تقوم بين الاشخاص وهناك تسامح يؤثر على مستوى ضغط الدم وصحة القلب
ما هو مفهوم التسامح
يمكن تعريف التسامح على أنه من أهم الصفات التي تجعل الإنسان يتغاضى عن أخطاء الآخرين ويغفر لهم ويغفر لهم ما يرتكبونه من أخطاء ، والتسامح يدل دائمًا على صفاء النفس والصدق ، ولا يمكن أن يكون هناك شخص متسامح إلا إذا كان لديه. القلب الطيب يكره إيذاء الآخرين ، وبالتالي فإن الشخص المتسامح هو شخص نادر وفريد له أجر عظيم عند الله تعالى ويحبّه الآخرون أيضًا.
من ناحية أخرى؛ المغفرة وغض الطرف عن زلات الآخرين أيضًا يفيد الشخص المتسامح لأنه يرسل في نفسه طاقة إيجابية ويتخلص من القلق والتوتر الذي يحصد دائمًا حب الانتقام ، وبالتالي فإن الإنسان المتسامح يتمتع بقلب نظيف وجميل. روح خفيفة مثل فراشة جميلة.
إن موضوع التعبير عن الغفران والتسامح من أنبل الآداب
التسامح والعفو عن الناس من أهم الآداب التي فرضها الله تعالى ورسوله الكريم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رمز المغفرة والتسامح والرحمة للمسلمين وغير المسلمين. وهو أن أحد اليهود كان دائما يرمي القمامة أمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتخلص من هذه القمامة دون أن يضره.
ذات يوم لم يأت اليهودي ولم يضع القمامة أمام بيت رسول الله ، وهنا ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته وتفقده. وسأله عن حالته وصحته. صلى الله عليه وسلم.
استخدم أصحاب رسول الله رضي الله عنهم نهج الرسول الكريم في المغفرة والتسامح ، وتعاملوا بالرحمة والتسامح سواء فيما بينهم أو مع بقية الناس مسلمين وغير مسلمين. المسلمون. لأن المتسامح يساعد كثيراً على نشر الخير والانسجام والمحبة بين الناس ، ولكن بشرط أن يكون هذا التسامح نابعًا من القلب وخاليًا من أي مقاصد أخرى بغير رضا الله تعالى.
تحدث عن التسامح
وجاءت بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدث أهمية الاستغفار والتسامح ، ومنها ما ورد عن معاذ بن أنس الجهني – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم. عليه- قال: ويكون فوق رؤوس الخلق يوم القيامة حتى يختاره الله من الحور بما يشاء “. رواه أبو داود والترمذي.
وما ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (ليس القوي هو المصارع ، بل القوي). الإنسان هو الذي يسيطر على نفسه في حالة الغضب “. رواه البخاري.
الدين الاسلامي ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حثنا على المحبة والتسامح والصدق تجاه بعضنا البعض مشاعر الانسان دائما تميل الى السلوم الصالح والاخلاق الحميدة لانها تجلب الكثير من الخير للانسان وتنور طريقة وتحفظة من كل شر .