منوعات

مقال عن التعصب الرياضي

مقال عن التعصب الرياضي

مقال عن التعصب الرياضي، في الآونة الاخيرة انتشرت العديد من الرياضات التي كان لها العديد من التأثير على المجتمعات كافة، وهذا ما نلاحظه من التعدد الكثير للأنشطة الرياضية وتنوعها، حيث ان الرياضة في البلاد تعتبر مقياس لمدى تطورها وتقدمها وتوفير الخدمات المتنوعة لمواطنيها، حيث تعتبر مظهر من المظاهر الراقية التي تتمتع بها البلاد، وما نلاحظه وجود عدد كبير من المتابعين والمحبين للرياضة ولكن قد يتجاوز هذا الحب التشجيع ويصبح تعصب غير محبب.

ما هو التعصب الرياضي

يعتبر التعصب بشكل عام أنه شعور داخلي يجعل الإنسان يتصور نفسه على حق، وأن الأشخاص الآخرين على باطل، ويقوم بإظهار هذا الشعور على شكل مواقف وممارسات متزمتة، ولكن بالنسبة للتعصب الرياضي، فهو مرض الحب الأعمى لفريق، أو جهة رياضية فهو مرض الكراهية العمياء للفريق المنافس.

أسباب التعصب الرياضي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الرياضي وتنمية شعور الحقد لدى الشخص، ومن هذه الأساباب ما يلي:

  • الأسباب المتعلقة بالجمهور الرياضي: التصرفات التي تسيء إلى رابطة الجماهير في الأندية.
  • تنشئة الأطفال على التعلق بناد معين.
  • الأنانية، وعدم قبول الرأي الآخر، أو تقبل النقد الإيجابي.
  • نقص الثقافة الرياضية لدى العديد من المشجعين.
  • قلة وجود القدوة من الإداريّين والرياضيين في الأندية.
  • حب إيذاء الآخرين، واستغلال اللقاءات الرياضية لتحقيق ذلك.
  • الأسباب المتعلقة بالحالة النفسية والصحية: حيث تؤدي الضغوطات التي يتعرض لها الفرد من قبل المجتمع، والأصدقاء، والأسرة، إلى ممارسة مظاهر لفت الانتباه، والتصرفات الخاطئة التي قد يشعر بأنها نوع من التنفيس.
  • الأسباب المتعلقة بوسائل الإعلام: فقد تزيد وسائل الإعلام المختلفة: المقروءة، والمسموعة، والمرئية حدة التعصب الرياضي، من خلال التحيز لإحدى الفرق الرياضية، أو التقصير في دورها بغرس مبادئ الأخلاق الرياضية بين الجماهير.
  • الأسباب المتعلقة بالكيانات الرياضية: عدم تحقيق بعض الأندية للانتصارات والبطولات.
  • عدم أداء واجب التوعية.
  • إصدار التصريحات الاستفزازية من قبل المسؤولين في الأندية، واتحادات الكرة، ولجان التحكيم.
  • تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة.
  • وجود صراع تنظيمي في الأندية، والاتحادات الرياضية.
  • عدم الإلمام الكافي بالمعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف.
  • عدم التمتع بصفة الروح الرياضية لتقبل الخسارة.
  • عدم كفاءة جهاز التحكيم الرياضي.

مؤشرات التعصب الرياضي

هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن الشخص مصاب ولديه التعصب الرياضي، حيث يجب السيطرة على هذا الشعور ومحاولة التخلص منه، ومن هذه المؤشرات ما يلي:

  • التوتر والقلق النفسي
  • عدم قبول الرأي الآخر
  • التحيز للرأي الشخصي
  • سرعة الغضب
  • عدم التمتع بالروح الرياضيّة
  • العيش في أوهام، والإيمان بصحتها
  • قلة الأصدقاء
  • التبعية للفريق المفضل
  • الثقافة الهشة

كيفية التعامل مع المتعصب الرياضي

هناك العديد من الأساليب التي نستطيع من خلالها التعامل مع المتعصب والمحاولة على السيطرة على حالته الننفسية ومحاولة علاجها ومن هذه الأساليب ما يلي:

  • الإصغاء إليهم، والاستماع إلى ما يريدون التحدث حوله، بهدف امتصاص غضبهم وانفعالهم.
  • التحلي بالهدوء عند التحدث معهم، وعدم إظهار أي انفعال أمامهم.
  • التمسك بوجهة النظر، واللجوء إلى الحجج، والبراهين.
  • عدم الأخذ بحديثهم على أنه أمر شخصي يمس الطرف المقابل.
  • التركيز في الحديث على النقاط التي تم الاتفاق عليها.
  • التمتع بروح المرح أثناء الحديث معهم، والإجابة بنعم.
  • اللجوء إلى أسلوب المنطق عند مناقشتهم، والبُعد عن العاطفة.

في نهاية المقال من الجدير ذكره أن التعصب شعور داخلي يجعل الإنسان يتصور نفسه على حق، وأن الأشخاص الآخرين على باطل، ويقوم بإظهار هذا الشعور على شكل مواقف وممارسات متزمتة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الرياضي.

السابق
يعد تغير شكل المعجون
التالي
فلوتيكازون بخاخ للربو والحساسية واهم التحذيرات عند الإستخدام

اترك تعليقاً