تكنولوجيا

مفهوم الادارة الرقمية

مفهوم الادارة الرقمية، مع التقدم التكنولوجي باتت الحاجة لاستخدام التكنولوجيا امر لا بد منه، ولذلك تطورت الوسائل وتطورت الادوات المستخدمة في مختلف مناحي حياتنا ،واصبح لابد من ادخال التكنولوجيا الى شتى مناحي الحياة، في مختلف المناصب كما تظهر جلية اليوم في اشكال الادارة بانواعها ،واشكالها التعليم في انواعه، ومن هنا ظهر مفهوم الادارة الرقمية، وزاد الحاجه لاستخدامها في في مجالات العمل المختلفة، وذلك من اجل الاستفادة من المزايا التي يقدمها الانترنت، توفيرا للوقت و الجهد و السرعه في انجاز المهام المطلوبة ،وفي هذا المقال سنقوم بتعرف على مفهوم الادارة الرقمية وميزاتها وتاريخ ظهورها واساسيات التعامل به.

مفهوم الإدارة الرقمية

تعرف الإدارة الرقمية أو الإلكترونية بأنها المجال الذي تعتمد فيه جميع وظائفها ومهامها على التكنولوجيا الحديثة ، وهي الإنترنت من خلال استخدام أجهزة وبرامج الحاسب الآلي التي تقوم على إنجاز المهام المطلوبة على أكمل وجه ، وهي النظام القائم على حوسبة الإدارة أي اعتمادها الكامل على الأسلوب الإلكتروني. بدلاً من النمط التقليدي ، ومن بين أدواته البريد الإلكتروني الذي يعزز التواصل بين المديرين وفريق عمل الموظفين في جميع المهام داخل المنظمة ، فضلاً عن تسهيل التواصل بين المؤسسات الأخرى على المستوى الخارجي.

تاريخ ظهور الإدارة الرقمية

مع ظهور تقنية المعلومات التي تزامنت مع اختراع أجهزة الكمبيوتر ، بدأ تطبيق الإدارة الإلكترونية في المنظمات في سبعينيات القرن الماضي ، حيث بدأ المجال الإداري في التطور والنمو تدريجياً من خلال الحوسبة ، الأمر الذي دفع أصحاب الشركات إلى تطبيق الإدارة الإلكترونية التي توفر الكثير من الكوادر. إلا أن الإدارة الإلكترونية بمعناها السليم لم تظهر في تسعينيات القرن الماضي الذي شهد توسع وانتشار الحوسبة الإدارية.

أساسيات الإدارة الإلكترونية

يرتكز تطبيق تقنية الاتصال في الأنظمة الإدارية على مجموعة من الأسس التالية:

  • أنظمة البنية التحتية.
  • أنظمة إدارة العمل.
  • تكامل النظم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات من خلال شبكة البيانات.
  • خدمات المعاملات.
  • توافر اتصال بالإنترنت.
  • تطوير نظم المعلومات الإدارية.
  • عنصر بشري ذو خبرة وكفاءة في التعامل مع آليات الإدارة الإلكترونية.

أهمية الإدارة الإلكترونية

  • التخلص من مساوئ الإدارة التقليدية وأبرزها البيروقراطية والوساطة.
  • تنمية قدرات ومهارات الكوادر البشرية.
  • تطوير النظم الإدارية من خلال زيادة قدراتها.
  • تحسين مستوى الخدمات.
  • إكمال المهام الإدارية في وقت أسرع.
  • تقوية روابط الأنظمة الإدارية مما ساهم بشكل كبير في الوصول إلى القرار المناسب في أسرع وقت.

ميزات الإدارة الإلكترونية

  • تكاليف منخفضة: حيث أن التكاليف التي تحتاجها المؤسسات لتنفيذ المشاريع في الأنظمة التقليدية أكبر منها في الأنظمة الرقمية.
  • الشفافية: يتميز نظام عمل الأنظمة الإلكترونية بالمصداقية والدقة لكون هذه الأنظمة خاضعة للرقابة الإدارية.
  • سهولة الإجراءات: من مميزات العمل مع الأنظمة الإلكترونية أن الإجراءات تتم في وقت أسرع وبجهد أقل.
  • زيادة الكفاءة: تزداد كفاءة الإنتاجية في العمل مع توفر خصائص أخرى للشفافية وتسهيل إنجاز الإجراءات.

عناصر الإدارة الإلكترونية

تشمل عناصر الإدارة الإلكترونية أهم الأدوات والعناصر البشرية التي تدخل في نجاح النظام الإداري الرقمي ، وهي:

  • أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت.
  • التحكم في استخدام أدوات وتقنيات الإدارة من خلال الكوادر البشرية.
  • الدعم الفني والفني.
  • تطبيقات البريد الإلكتروني.
  • قواعد بيانات.
  • برنامج إدارة المشاريع.
  • المديرين مع التسلسلات الهرمية الوظيفية المختلفة.
  • نظام التشغيل وإدارة الشبكة والتي تعرف باسم “البرامج”.

أهداف الحوكمة الإلكترونية

  • الاستفادة من مزايا تقنية الاتصال في تحسين إنتاجية العمل وتوفير الوقت والجهد.
  • توفير المصاريف الإدارية بتقليص حجم الكادر البشري.
  • تطوير مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات لعملائها بما يتماشى مع رؤيتهم وأهدافهم وسياساتهم العامة.
  • تعزيز الابتكار والإبداع في المجال الإداري.
  • تطوير الموارد واستخدامها بشكل أفضل.
  • تقصير المسافات الجغرافية من خلال الاتصال بين الإدارات عبر الإنترنت.

طرق تطبيق الإدارة الإلكترونية

  • إنشاء البنية التحتية التكنولوجية.
  • تدريب الكادر البشري على استخدام آليات الإدارة الإلكترونية.
  • استخدام البرامج المتخصصة في نقل الإجراءات الورقية إلى النظام الإلكتروني.
  • تقديم الدعم الفني والفني من أجل ضمان نجاح عملية الحوسبة وحل المشكلات التي قد تواجهها المنظمات عند تطبيق هذا الإجراء.

عيوب الإدارة الإلكترونية

بالرغم من المزايا العديدة التي توفرها الإدارة الإلكترونية في تطوير المؤسسات ، إلا أنها سلاح ذو حدين ، لا يخلو من السلبيات التي نقدمها لكم على النحو التالي:

عدم الكفاءة الإدارية

تحدث هذه المشكلة عند التحول من الأسلوب الإداري التقليدي إلى الأسلوب الإلكتروني دون خبرة كافية بحيث تتجنب الإدارة السقوط في الفجوات التي تؤدي إلى حدوث نتائج عكسية مثل تدهور إنتاجية العمل ، وهذا يحدث على وجه التحديد من تطبيق الأنظمة الإدارية. دفعة واحدة وليس بشكل تدريجي ، وهو الأمر المطلوب حتى يتمكن جميع العاملين من اكتساب الخبرة والمهارة في التعامل مع آليات الحوسبة الإدارية.

التجسس الالكتروني

تظل مشكلة الاختراق من أبرز المعوقات التي تواجه الأنظمة التكنولوجية حتى الآن والتي لم تفلت منها الإدارة الإلكترونية ، وذلك لافتقارها لبرامج الحماية التي تمنع المتسللين من سرقة قواعد بيانات المؤسسات التي تحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالإدارة. الأنظمة التي تلحق الضرر بمصالح الشركات المعرضة للانتهاك.

معوقات الإدارة الإلكترونية

على الرغم من الانتشار الهائل للإدارة الرقمية في العالم المتقدم ، إلا أنه يوجد حتى الآن العديد من الدول التي تواجه صعوبات في تطبيق الحوسبة الإدارية في مؤسساتها ، وذلك لعدة عوامل منها:

  • قلة الخبرة في الكوادر البشرية في التعامل مع آليات الإدارة الإلكترونية وأسسها.
  • الإنترنت غير متوفر في جميع المؤسسات.
  • الوصول المحدود إلى البيانات نتيجة استخدام أنظمة الحماية والأمن.
  • تفتقر الأنظمة الإلكترونية إلى برامج حماية المعلومات ، مما يجعلها عرضة للقرصنة في أي وقت.
  • عدم وجود بنية تحتية تقنية تعتبر من أساسيات الحوسبة الإدارية.

مفهوم الادارة الرقمية، تطورت الوسائل وتطورت الادوات المستخدمة في مختلف مناحي حياتنا ،واصبح لابد من ادخال التكنولوجيا الى شتى مناحي الحياة، في مختلف المناصب كما تظهر جلية اليوم في اشكال الادارة بانواعها ،واشكالها التعليم في انواعه، ومن هنا ظهر مفهوم الادارة الرقمية.

 

السابق
النظير الذي يمكن استخدامة في تاريخ عمر الأرض هو
التالي
ما مقدار طول موجة برولي المصاحبة للالكترون يتحرك بسرعة

اترك تعليقاً