مفهوم الاحتراق الذاتي وأسباب حدوثه لدى الانسان، الاحتراق الذاتي لا يعني ان يشتعل الجسم بالمعنى الحرفي، ولكن هو مصطلح يعبر عن محاولة الجسم التخلص من الدهون والطاقة الكثيرة المخزنة داخله من أجل المحافظة على اتزانه الداخلي، فيشعر الإنسان بارتفاع درجة حرارته او يشعر بحرقة في بعض أجزائه الداخلية مثل المعدة، ولكن بشكل عام نسبة الماء الموجودة في الجسم تمنع احتراقه، في هذا المقال سنتعرف معا على مفهوم الاحتراق الذاتي وأسباب حدوثه لدى الانسان.
الاحتراق التلقائي
- لا يولد جسم الإنسان حرارة كافية ليحترق تلقائيًا .
- هناك نوعان من المواد التي تسبب الاشتعال في الجسم ، غاز الميثان والأنسجة الدهنية ، ولكن حتى إذا كانت هناك أسباب لحرق غاز الميثان ، فإنه لن يصل إلى دهون الجسم ، وبالتالي لن يصل إلى مرحلة الاشتعال ، والماء في سيكون الجسم كافيًا لإطفاء أي حريق.
- من ناحية أخرى ، قد ينتج الحرق عن وصول الأحماض المعدية إلى القصبة الهوائية ، مما يسبب إحساسًا حارقًا داخل الحلق.
أسباب الاحتراق التلقائي
- العادات والسلوكيات السيئة للضحية.
- النساء يتقدمن في السن.
- بدانة.
- وجود الدهون المخزنة في الجسم ، ومن هنا تتسبب في تدمير وحرق المزيد من أجزاء الجسم.
- من قام بشرب كميات من المواد الكحولية وأصبح مدمنًا عليها ، وهو قريب من مصادر أو مواد قابلة للاشتعال ، وملامسة الجسم لها ، مثل المصابيح أو الشموع أو الفحم أو القش أو أي موقد. وهناك آراء تتفق مع هذا الرأي ، وهناك آراء أخرى اعترضت عليه.
- عندما تصطدم كرات البرق التي تحتوي على طاقة مغناطيسية كبيرة بجسم الإنسان ، فإنها قد تتسبب في حرقها وتحويلها إلى كتلة من الرماد.
- الجلوس على فرش الارضيات او الكراسي المحشوة من الداخل بمواد مختلفة.
- قد يكون السبب نتيجة التفاعلات النووية التي تحدث في الخلايا ، وهي مصدر مهم للطاقة داخل الجسم ، وقد تتعرض هذه التفاعلات لأية أشياء ، ولا يمكن السيطرة عليها ، فيحرق الجسم.
هناك أيضًا سبب آخر يتعلق بالفيزياء النظرية. هناك طاقة معينة يحتاجها الجسم لتصريف الماء الموجود فيه ؛ لكي يكون رمادًا ، يتطلب هذا جسيمًا صغيرًا جدًا يسمى البيروترون.
يتم إطلاقه في الجسم دون أن يلاحظه الشخص ، ويؤثر عليه بالطبع ، ويكون هناك رد فعل معين. هناك طاقة كبيرة مخزنة في الجسم يتم إطلاقها على الفور ، مما يسبب الجفاف في الجسم ، والذي يصبح أكثر ضعفًا.
ينتج عنه احتراق ، ويتبقى رماد النار في بعض الرفات البشرية ، ورائحته كريهة للغاية ، بالإضافة إلى بعض الحالات الأخرى التي لم يجد المختصون أسباب احتراقها.
الاحتراق التلقائي
لا تزال ظاهرة الاحتراق التلقائي لغزا لكثير من الناس ، فهي تحدث في أي وقت ، وبالنسبة لأي شخص دون ملامسة أي مصدر للحرارة ، ويحترق الجسم بالكامل ، قد تتراوح شدة الحرارة أحيانًا بين 00 إلى 000 درجة. ، ومن هنا يذوب العظام ، ولكن في بعض الأحيان قد لا تتأذى الأطراف ، ولا تمسها أي حريق ، وتكون بصحة جيدة.
بحث عن الاحتراق التلقائي
- حاول المحلل الجنائي جون فيشر والباحث العلمي جو نيكل إجراء بحث متكامل عن ظاهرة الاحتراق التلقائي ، وتمكنوا من دراسة 0 حالة تعرضوا للظاهرة ، وتم نشر هذا التقرير في جريدة International Journal ، وفي إحدى الكتب.
- وقد أظهرت تلك الأبحاث والتحقيقات التي نشرها نيكل وفيشر في القرون بعد الميلاد أن الضحايا احترقوا. بسبب قربها من المواد القابلة للاشتعال ، وصعوبة الاستجابة لحادث احتراق ، فقد يصبح الإنسان عاجزًا أو غير مبالٍ ، وقد تكون ملابسه وقود النار.
- وفقًا للتحقيقات والأبحاث ، فإن الحريق ينمو في جسم الإنسان بشكل تصاعدي ، وقد يتسبب في حرق الشخص أفقيًا ، ولا تتلف الأشياء والمواد القريبة منه.
- كما أشارت الأبحاث إلى أن الجسم يحتوي على دهون مخزنة قد تسبب تدمير بعض أجزاء الجسم الأخرى ، مع بقاء العديد من الدهون السائلة وتدخل في عمليات دورية تسمى تأثير الشمعة ، أو تأثير الفتيل.
الاحتراق العفوي البشري
وبحسب ما نشره العالم الفرنسي جوناس دوبون ، فإن الضحية الأولى للاحتراق الذاتي كانت بشكل عام ، ومع بداية القرن بدأ تشخيص هذه الظاهرة وكتابتها في التقارير الطبية بشكل صريح.
الاهتمام بأنواع ونسب المواد السكرية و الدهنية والطاقة التي يقوم الشخص بتناولها بشكل يومي خاصة بالنسبة لكبار السن من الأمور المهمة التي يجب ان يحرص الإنسان على الانتباه لها وذلك لقدرتها على التأثير على صحته بشكل كبير.