مع عظمة خلق السموات والارض فان الله لا تخفى عليه خافية ، معجزات الله سبحانه وتعالى كثيرة جداً لا تُحصى فخلق السماء والأرض في ستة أيام ومن قدرة الله في الأرض خلق الجبال قال تعالى: ” (والجبال أوتادا) [النبأ: 7]، حيث تعمل على ضبط توزان الأرض وعدم انحراف مسارها ولقد اكتشف العلماء أن الجبال التي تبدو ثابتة تتحرك حركة بطيئة تصل لبضع مليمترات في كل عام نظرا لحركة الألواح الأرضية وخلق الماء وهى أساس الحياة ولولا وجود الماء لانعدمت الحياة على كوكب الأرض والمصدر الرئيسي للماء هو الأمطار والبحار والأنهار وكلها من عظمة وإبداع خلق الله وعلى المسلم الإيمان واستشعار بمعجزات وتقوى الله والتزام بأمره سبحانه وتعالى.
محبة الله تعالى
محبة وتعظيم الله من دلائل على الإيمان القوي فالله الذي خلقنا وخلق كل شيء حولنا وهو يعلم كل صغيره وكبيرة ولا يخفى عليه شيء فمحبة الله تكون في العمل الصالح وترك المعاصي والتوبة الي الله والإكثار في ذكر والتسبيح والالتزام بصلاة الصيام وتلاوة القران الكريم وتدبر في أحكامه وقال ابن مسعود: “من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله” (رواه الطبراني) .
والإنفاق في سبيل الله ومصاحبة الصالحين والصبر والرضا بالقضاء وقدره وهى من أعظم ما يقرب العبد من ربه وقال خباب بن الأرت لرجل: “تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه” (رواه الحاكم).
مع عظمة خلق السموات والارض فإن الله
تتجلى عظمة الله في رفع السماء بلا أعمدة وبسط الأرض وهى محفوظة بقدرة الله وبرحمته على الإنسان وسبحانه خلق النجوم التي تزين السماء في وحشة الليل سبحانه أتقنَ ما صنَعَ وأبدَعَ ما خلق والحكم حكمه لا شريك له وله الملك وهو علام الغيوب لا تخفى عليه خافيه
حل سؤال :
- مع عظمة خلق السموات والأرض فان الله لا تخفى عليه خافيه
- الإجابة : عبارة صحيحة
- فالله علمُه وسِعَ كل شيء يعلمُ ما كان وما يكون وما لم يكنوا تسقط ورقةٌ إلا بعلمه و لا تخفى عنده خافية و استوى عنده السرُّ والعلانية و لا تتحرَّك ذرَّةٌ فما فوقها إلا بإذنه_ قال – سبحانه -: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ)
الله رزقه وسع الجميع فهو رب كريم يحب العطاء فعلى المسلم دعوة الله في السر والعلانية فهو مستجيب دعاء ومحقق المعجزات والخير منه والثواب يضاعفه إلي اضعاف كثيرة.