ما معنى منخفض من الدرجة الثالثة، المنخفضات الجوية كثيرة و قوية دائماً، فهي تتشكل من أحد القطبين الشمالي و الجنوبي، فتأتي المنخفضات على هيئة درجات حسب المنطقة التي يأتي لها المنخفض، فيوجد من المنخفضات ما يسمى بدرجة أولى و درجة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة، حيث كل درجة تأتي حسب المنطقة التي يأتي منها المنخفض و المنطقة التي يذهب لها و يؤثر بها بشكل كبير.
ما هو المنخفض الجوي
هو عبارة عن منطقة مغلقة و ييكون الضغط الجوي بها أقل قيمة و يببدأ بالتزايد عن الابتعاد عن المركز، دائماً يكون الرياح اتجاهه عكس عقارب الساعة في النصف الشمالي ومع عقارب الساعة بالنصف الجنوبي، و عادة المنخفض الجوي يكون معه غيوم و أمطار غزيرة بالإعتماد على الفترة الزمنية، فالحرارة دائماً بالمنخفض الجوي تكون حسب الكتلة الهوائية الباردة التي تأتي مع المنخفض، فممكن أن ترفعها و ممكن أن تخفضها.
ما معنى منخفض من الدرجة الثالثة
معنى منخفض من الدرجة الثالثة أي منخفض متوسط و عالي الفعالية أيضاً، فالمنخفضات من الدرجة الثالثة تتراوح شدتها بين متوسطة و عالية الفعالية و التأثير، و تكون الأمطار بها بكميات كبيرة و الحرارة متدنية و قليلة، بحيث تسقط الأمطار بالدرجة الثالثة بغزارة شديدة، و يتم التنبيه دائماً على الناس من الفيضانات و السيول التي تسببها الامطار من الدرجة الثالثة.
ما هو المنخفض من الدرجة الأولى
منخفض الدرجة الأولى هو منخفض ضعيف الفعالية و تأثره على المناطق التي يضربها ضعيف جداً، و يكون مصحوب بامطار قليلة جداً و درجات حراة مرتفعة قليلاً، و تكون الرياح به نشطة و يهطل زخات مطر قليلة و متفرقة على بعض المناطق و تكون محدودة، لأن هذا المنخفض لا يأتي من أحد القطبين، لأنه يكون جزء بسيط من منخفض كبير ضرب أحد المناطق و تبقى جزء منه.
على ماذا تعتمد المنخفضات الجوية
يعتمد المنخفضات الجوية بدرجاتها الخمسة على العديد من التصنيفات التي تفرق ينهم و تجعل محللين الطقس يعرفون درجته فوراً دون تردد، و من هذه التصنيفات و العوامل ما يلي:
- كميات الأمطار المصاحبة و المتوقعة للمنخفض.
- المدة الزمنية التي سيستغرقها.
- عدد المناطق التي سؤثر عليها المنخفض.
- درجات الحرارة المصحوبة معه.
- كمية و سرعة الرياح.
- معرفة الفرص المهيأة لتساقط الثلوج.
منخفضات الدرجة الخامسة
يطلق عليه العاصفة الاستثنائية، فهذه الدرجة من أقوى و أشد الدرجات لأنها تضم عواصف قوية جداً ممكن أن تكون شتوية أو ثلجية، و تأتي هذه المنخفضات بظاهرة غير مسبوقة لا معتادة، لأنها تجلب رياح شديدة في خطورتها، فهي تعيق الحياة و اجهزة الدولة، فهذه المنخفضات لم يسبق و شهدتها أي دولة عربية بسبب رحة الله بها و لأنها عواصف تأكل الأخضر و اليابس و تدمر الطبيعة.
إذاً المنخفضات كثيرة و متنوعة بحسب قوتها و درجتها، فمنها الضعيف و منها القوي جداً، فيأتي كل منهم على حسسب القطب الذي يأتي منه و على حسب المنطقة المتجه لها، فمنخفضات الوطن العربي أغلبها من الدرجة الثانية و الثالثة.