بعض معلومات مهمة عن الانطباعية، هناك العديد من المدارس الفنية المختلفة والمتعددة والعريقة والتي عرفت منذ سنوات قديمة، ومن أبرز تلك المدارس المدرسة الانطباعية، فقد ظهرت هذه المدرسة خلال القرن التاسع عشر حيث استمدت هذه المدرسة اسمها من عنوان أحد أشهر اللوحات الفنية وهي لوحة فنية أطلقها الفنان كلود مونيه عام 1872ميلادي، حيث قام باستعمال أسلوب جديد من التصوير في هذه اللوحة المشهورة وبناءً على ذلك فقد تم اشتقاق اسم المدرسة وكانت مدرسة جديدة في ذلك الوقت، ونكتفي هكذا لنوضح لكم بعض المعلومات المهمة عن الانطباعية.
معلومات مهمة عن الانطباعية
- تُعرف المدرسة الانطباعية باسم مدرسة التأثير وتعتبر المدرسة التي تفصل بين الفن القديم والحديث.
- أثبتت المدرسة أن الحقيقة التي نراها يمكن أن تتغير وليست ثابتة ، ويحدث تغييرها نتيجة سقوط الضوء عليها.
- تهتم المدرسة الانطباعية برؤية الفنان الخاصة للأشياء وكانت بداية العديد من مدارس الفنون في القرن 0 الميلادي.
- يعتمد على الخطوط السريعة التي تنتج عن حركة الفرشاة بطريقة عشوائية وسريعة لتشكيل ما يشبه البقع الملونة الصغيرة التي تتداخل مع بعضها البعض.
- لا تعتمد على الخطوط والشعور بالضوء الذي ينعكس على اللوحة بأكملها.
- ظهرت بعض الأساليب الفنية المختلفة من المدرسة الانطباعية ، وتمكن غوغان من تحويل انتباه الفنانين إلى حياة القبائل الأفريقية ، وفنونهم ، والفنون الأخرى.
- الحواس الخارجية ودورها في الحياة هو ما ذهبت المدرسة للتعبير عنه من أجل تلخيص المشاهد الطبيعية.
- استبعد فنانو المدرسة الانطباعية حدود وحجم الأشكال وأولئك الذين اعتمدوا على المنظور والقواعد الهندسية في الرسم.
مميزات الانطباعية
- كانت امتدادًا للمدرسة الواقعية ، لكنها اختلفت في تصوير الواقع حيث اعتمدت على التحليل العلمي للواقع المحيط.
- يستخدمون ألوانًا نقية ونقية تمكن الفنان من التعبير عن اللحظة التي يمر بها وعن شعوره في ذلك الوقت.
- لم تهتم بالتفاصيل ، بل اهتمت بتصوير المشهد من الخارج ، لكن عند النظر إلى اللوحة يمكن استخلاص المشاهد غير المرسومة ، وهذا يعطي اللوحات سحرًا فريدًا.
- لم يهتموا بالجانب الموضوعي من اللوحة ، حيث كانت اللوحة هي الجزء المهم وما تحتويه من أفكار وألوان وأضواء متكاملة لا يمكن الاعتناء بها دون الآخر كما كانت المدرسة الواقعية تفعل في مصلحتها بالفكرة فقط.
أسلوب المدرسة الانطباعية
- طريقة Pointill: حيث يتم رسم اللوحة باستخدام نقاط ملونة قريبة من بعضها البعض.
- طريقة التقسيم: اعتمد الرسامون في هذه الطريقة على تقسيم السطح إلى مجموعة ألوان متجاورة دون خلطها أو مزجها. استخدم الفنان ألوانًا نقية ونقية.
- الطريقة التكرارية: كانت هذه الطريقة معنية بتكرار رسم المكان في أوقات مختلفة من اليوم. كانت الفنانة ترسم المكان في الصباح ثم تعود لتعيد اللوحة عند الظهر وغروب الشمس وليل.
ما قدمته المدرسة الانطباعية للفن
- الخروج إلى الطبيعة ومغادرة الاستوديو مما ساعد على دراسة انطباعات الضوء وتفاعل تلك الانطباعات مع الألوان.
- امزج الألوان بأسلوب بصري.
- قلل العمق الموجود في اللوحات عن طريق تبسيط منظور اللوحة.
- تلوين الظلال بعد أن كانت بلون واحد.
- بعيدًا عن الكلاسيكية في طريقة استخدام الفرشاة.
- استخدم ألوانًا نقية وعادية ولا تستخدم الرمادي الملون.
الفرق بين الانطباعية والواقعية
- تمكن الفنان الانطباعي من تسجيل مجرى أحداث الحياة بطريقة موضوعية وغير متأثرة بالفنان.
- حرصوا على رسم المشاهد في وقتهم دون الالتفات إلى دقة الفرشاة ، وتميزوا في ذلك بالاستخدام السريع للألوان ، مما أعطى لوحاتهم مظهرًا خاصًا ، حيث ظهرت كمسودات.
- عُرفت باسم مدرسة التأثير لاهتمامهم بتأثير الضوء على الأشياء وحرصهم على توضيح هذا التأثير في لوحاتهم.
وصلنا هكذا لنهاية حديثنا لهذا اليوم الذي قدمنا لكم فيه مختلف المعلومات المتعلقة بالمدرسة الانطباعية، وقدمنا لكم مميزات المدرسة وأسلوبها وما قدمته للفن، وما هو الفرق بين الانطباعية والواقعية، نتمنى أن تكونوا استفدتم من مقالنا.