معلومات عن يوم العلم في الجزائر، تعد الجزائر من أول الدول التي وقعت تحت وطأة الاحتلال، وكان المغتصب هو فرنسا، والتي تعد من أقسى المحتلين سلوكاً واتجاهاً، كانت تهدف لطمس الهوية الجزائرية، وأن تعتبرها جزء من فرنسا، ولم يترك الاحتلال أي وسيلة يمكن من خلالها تحقيق أي هدف في الدولة سوى اتباعها، فكان هدفها هو هدم العقيدة الخاصة بالجزائر وافساد أخلاقها، وعليه سيتم التعرف على معلومات عن يوم العلم في الجزائر.
يوم العلم في الجزائر
هو يوم السادس عشر من ابريل من كل سنة، في الجزائر، ويتم الاحتفال فيه تمجيداً للعلماء الذين كان لهم دور كبير في نشر العلم في الجزائر، فيحاول الشعراء عامة بأن ينشئوا ابيات الشعر والقصائد التي تمجد يوم العلم والعلماء في الجزائر، وهو يعد يوم وفاة العلامة الكبير الامام عبد الحميد بن باديس، فهو له دور كبير في توعية الأمة والمجتمع الجزائري ونشر الدين والعلم في أرجاء المجتمع، بعد طمس فرنسا لكل شيء فيها، وهدمها لهوية الجزائريين، فالأمة لم تستسلم وقاومت بكل الإمكانيات المتاحة لها فكانت معركة دفاع عن الهوية واللسان العربي كان أقوى تحدياً من المعارك والحرب.
كلمة عن يوم العلم 16 افريل
بناء أي حضارة إنسانية يلزمه أفراد ومجتمع قادر على المقاومة والإصرار لبناء تلك الحضارة، والعلم يلزمه خارطة طريق صحيحة يتم المشي من خلالها وتوجيه الطريق الذي سيسلكه أفراد المجتمع، لكي يجعلهم قادرين على الوجود في المكان الصحيح فالعلم هو أساس وعماد لكل حضارة، فالوسيلة الأولى والأخيرة لتقدم هي العلم، فالجزائر من الدول التي عانت الكثير في فترة الاحتلال، ولكنها استطاعت من أن تسلك طريق العلم لتقول لكل العالم أن الطريق نحو العلم هو الوسيلة لبناء الوطن.
يوم العلم الجزائري
قرر أبناء الشعب الجزائري من أن يخصصوا يوم خاص لجعل العلم هو الشعار الأساسي لهم، لكي يدركوا من خلاله قيمة العلم في تحرير الوطن وإعادة بنائه، بعد أن قام الاحتلال الفرنسي بهدم الثقافة الخاصة بهم وهدم حضارتهم، فأدركوا قيمة العلماء وكل ما بذلوه لكي ينهضوا بالوطن ويرفعوا من شأنه، فتقوم الدولة في هذا اليوم بتكريم العلماء لما بذلوه من جهود واعتراف لهم بفضلهم في تنمية الوطن، ويتم اعداد مادة إعلامية من خلال التلفزيون الجزائري تتحدث عن العلماء.
تعبير عن يوم العلم الجزائري
يعد الشيخ عبد الحميد باديس هو ابن لأحد الأسر الجزائرية التي اهتمت بالعلم وبالدين وقد حفظ كتاب الله وكان ملم بشكل كبير في كافة العلوم، واستطاع في عمر الثالث عشر من حفظ كتاب الله، واستطاع أن يتعلم أصول اللغة العربية، كان له دور كبير في مكافحة أشكال العدوان الفرنسي، وله رحلة طويلة ضد الاستعمار قرر تأسيس جريدة توعوية لشعب الجزائر لتوعيتهم بمخاطر الاحتلال وخطورة سيطرته على الجزائر من الناحية الفكرية وأخذ على عاتقه تعليم الشعب اللغة والدين كبار وصغار.
يعتبر يوم العلم في الجزائر في السادس عشر من ابريل من كل عام، والذي يتم من خلال هذا اليوم الاحتفال بالعلماء وأهل العلم الذين كان لهم دور كبير في توعوية الشعب الجزائري وارشادهم للوقوف ضد الاستعمار الفرنسي بالعلم، وعليه تم التعرف على معلومات عن يوم العلم في الجزائر.