معلومات عن التقويم القطري، يعد من أهم التقويمات المعتمدة، حيثُ يعتبر من أبرز الأعمال التي انفردت بها دولة قطر عن الدول الأخرى، وقد أشرف على وضعه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ فترة طويلة، ويحظى بقبول كبير من قبل المواطنين في دول الخليج المجاورة عامة وقطر خاصة، كما يوضّح للقارئ مواعيد العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية في الدولة ومواعيدها بدقّة، وعبر موقع موسوعة نت معلومات عن التقويم القطري.
ما هو التقويم القطري
إن تقويم القطري أحد التقاويم السائدة في دولة قطر، حيثُ يبدأ مع حلول كل عام هجري جديد، ولجأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى استخدامه في بداية كل عام هجري جديد فقد استحوذ على إعجاب كافة مواطنين قطر، وتكمن أهميته في اعتماد المسلم عليه في أداء العبادات والطاعات والصلوات، وإعانته عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.
أهمية التقويم القطري
يعد التقويم القطري من الطرق التي تساعد المسلمون في المداومة على أداء العبادات والطاعات، وفي ظل التطور الذي نشهده في العصر الحاضر أصبح بإمكان المسلمين تحديد الوقت بدقة لأي صلاة، لذا ندرج لكم أهمية التقويم القطري والتي وردت في النقاط الآتية:
- يسهم في التعرف على أوقات أداء العبادات والصلوات.
- كما أنه يشتمل على بعض الأدعية والأذكار.
- إلى جانب التعرف على طبيعة المناخ وقت السفر.
- يكون عوناً للمسلم في طريق حياته.
- يسهم في تحفيز الإنسان على الاجتهاد واغتنام الوقت في العبادات.
التقويم القطري PDF
تعمد دولة قطر على تطوير مجالات الحياة المختلفة بما فيها التقويم القطري، حيث يسعى كثيرون على تحميل التقويم القطري pdf بكافة الصيغ المتاحة والحصول عليها ” من هنا” للاطلاع على المناسبات الإسلامية وغيرها من المناسبات تزامنًا مع دخولنا في السنة الهجرية، ويعتمد عليه في كثير من الفروض والسنن الاسلامية ومنها فروض الحج ومواعيده وفروض العمرة وأيضًا مواعيد دخول شهر رمضان ومواعيد كل من عيدي الفطر والأضحى المبارك.
من هو واضع التقويم القطري
واضع التقويم القطري هو سمو الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى الذي لجأ إلى توظيف قدراته المعرفية والدينية من أجل وضع هذا التقويم الذي أصبح معتمدا في شتى دول العالم العربي والإسلامي، ثم أخذت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية تعمل على تطوير هذا التقويم والارتقاء به، وتجسد ذلك في وضع جداول التوقيت على العبادات والصلوات بما يماثل تقاويم الدول المجاورة، مما يجعل المسلم يواظب على استخدامه في حياته اليومية.
قد تمّ اعتماد التقويم القطري رسميًا في دولة قطر، ويحظى ذلك التقويم بشهرة وشعبية واسعة في الشارع القطري، وتقوم فكرة التقويم على عرض تفاصيل العام الهجري التقليدي والأيام التي تقابلها في التقويم الميلادي، وتتمثل أهميته في تحديد تاريخ المناسبة التي يبحث عنها سواء بالهجري أو الميلادي.