معلومات عامه عن الاصمعي، انعكس العلم على كثير من المؤلفات التي عمل عليها كما انعكس على مدى عمق الثقافة التي عززت من علمه وكثرة اطلاعه في العالم المحيط له، وعمل على رحلات حول العالم مختلفة وأقام في بغداد وكانت الدولة الأكثر علما وتعزيزا لأبحاثه، ولد في البصرة ونشأ فيها وهو من محبي الشعر إذ يعتبره المؤرخون من أعلم الناس بالشعر حيث تعلم الشعر وحفظه.
من هو الاصمعي
عبد الملك بن قريب هو أحد أهم الأئمة بين بلاد العرب في الشعر واللغة ولد في 740 ميلادي وأقام في العراق، اعتنق الديانة الإسلامية وتعلم على يد شعبة بن الحجاج وتتلمذ على يده الكثير من التلاميذ ومنهم أبو حاتم وأبو الفضل الرياشي، عمل في الشعر والدراسات البحثية واشتهر بعد روايته الموثقة لأشعار العرب وألف الكثير من المؤلفات أهمها الأصمعيات ولد وتوفي في مدينة البصرة.
نبذة عن حياة الاصمعي
جالس الخلفاء في الكثير من المجالس وعاش في اسرة متعلمة وتحب التعليم التقى الاصمعي بلقاء العلماء بعد ان هيئت له جميع الظروف فقد كان يتتلمذ على يدهم منذ أن كان صغيرا وتابع التطور في العلم، رائد العلوم الطبيعية وقام بتصنيف الحيوان وذلك لأنه يملك معرفة كبيرة بالمفردات العربية والبحث عن أصل المصطلحات، وهو أول عالم مسلم درس علم الحيوان بالتفصيل.
ابرز انجازات الاصمعي
كان له الكثير من الانجازات في الشعر والتأليف وعلم الحيوان و امتلك مكتبة كبيرة مليئة بالكتب ولم يذكر كم بلغ عدد الكتب التي فيها لكن أكيد كثير من تلاميذه أنه يمتلك عدد كبير منها في مكتبته الخاصة ومن أهم انجازاته:
- اشتهر بعلوم الطبيعة والحيوان فكانت له الكثير من المؤلفات في هذا المجال ومنها كتاب الخيل وكتاب الإبل.
- تفوق في الشعر فجاءه الكثير يستفتونه في ثروته اللغوية والادبية.
- يقول عنه النقاد انه ابلغ الناس شعرا وعلما و أفصحهم لسانا.
- الف كتب عن الشعراء ومنها كتاب فحولة الشعراء ومعاني الشعر.
توفي الاصمعي في عام 208 هجري واختلفت الروايات حول سنة وفاته بالتحديد نشير هنا ان له فضل كبير في تطور العلوم النقلية ومنها العلوم القرآنية وعمل على جمع الحديث ونتمنى ان نكون قد أوجزنا المعلومات المهمة عن العالم المذكور رحمه الله.