هل تتعذر معرفة الغير معرفة موضوعية، تحدث علم الفلسفة والمنطق عن علم معرفة الغير بشكل كبيرة في جميع المراجع الفكرية الخاصة في الفلسفة، وقد تحدث عن الفضل لمثل هذه المعرفة، بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على الإنسان منها، وقد كان هناك حديث كبير عن تأثير معرفة الغير على حياة الانسان، واذا ما كانت هذه المعرفة موضوعية أم لا، وكان العديد من الأشخاص في العالم العربي قد بحث عن هذا الأمر، وفيما يلي سوف نسلط الضوء حول كافة المعلومات التي تتحدث عن هذا الأمر.
ما هو مفهوم الغير في الفلسفة
مفهوم الغير في فكر الفلسفة هو مصطلح مقصود به الشخص المماثل للانسان، حيث ان الغير بالنسبة إلى الإنسان هو الشخص المماثل له من حيث العادات والتقاليد والأفكار في العمل والمبدأ، وهذا ما تحدثت عنه الفلسفة الخاصة في العالم فريدريك هيغل الذي كان أحد العلماء القدير ين للفلسفة، وأحد المؤسسين إلى علمها المعاصر.
هل تتعذر معرفة الغير معرفة موضوعية أم لا
أفادت جميع المراجع الفلسفية الفكرية إلى أن معرفة الغير من الأمور التي تصنف على أنها معرفة موضوعية، وذلك بالرغم ان هذا الامر ليس بالسهل وان المعايير التي وضعها علم الفلسفة لمعرفة الغير لا يمكن فهمها وتطبيقها في المعرفة بكل سهولة، وكان عالم الفلسفة فريدريك هيغل قد أوحى في أكثر من مرة في كتاباته الفلسفية إلى معرفة الغير تصنف على أنها معرفة موضوعية.
هل معرفة الغير عن طريق الاستدلال بالمماثلة ممكنة
يعتبر الاستدلال بالمماثلة من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة الغير المماثل للإنسان، ولكنها من اصعب الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى المعرفة، حيث أن الطرق والمعايير الأخرى التي وضحها علم الفلسفة هي الأسهل في المعرفة، ويحتاج الإنسان إلى مجهود كبير من حيث الجانب الفكري، ومن حيث جانب التركيز من أجل معرفة الغير عن طريق الاستدلال بالمماثلة.
وتعتبر معرفة الغير من اصعب الامور التي تحدث عنها علم النفس والمنطق، وقد كانت هناك فصول في كتب ومراجع الفلسفة تتحدث عن هذا الأمر منذ مئات السنوات وحتى وقتنا هذا، وقد وضع معايير المعرفة أكثر من عالم فلسفي.