مصدر الطاقة في الخلية، تعتبر الخلية الوحدة التركيبية والوظيفية في الكائنات الحية, فان جميع الكائنات الحية تتركب من خلية واحدة او اكثر, ويتم انتاج الخلايا من خلال انقسام خلية بعد عملية نموها وتم تقسم الخلايا الى خلايا نباتية وخلايا حيوانية ويوجد هناك خلايا اقسام أخرى، ومجموعة الخلايا المتشابهة في التركيب والتي تؤدي معا وظيفة معينة في الكائنات الحية خلايا النسخ، والخلية تحتوي على أجسام أصغر منها تم تسميتها بالعضيات، مثل اجسام جولجي، وهناك أيضاً النواة التي تحمل في داخلها الشيفرة(DNA) .
مصدر الطاقة في الخلية؟ هي الميتوكندريا.
الميتوكندريا هي
تعد من الأجزاء المُهِمَّة من الخلايا، لأنها تقوم بأخذ المواد الغذائية وتقوم أيضا بصنع لطاقة التي يمكن أن تستخدمها باقي الخلية، وتعرف بأنها عضية خلوية مزدوجة الغشاء يتم تواجدها لدى معظم الكائنات حقيقية النوى، يمكن أن لا تملك بعض الخلايا في بعض الكائنات متعددة الخلايا مقتدرات كمثل خلايا الدم الحمراء الناضجة الخاصة بالثدييات، والعديد من الكائنات وحيدة الخلية مثل البويغيات، ذوات الجسيم القاعدي والمتضاعفات و حوّلت المتقدرات الخاصة بها إلى عضيات أخرى حتى يومنا هذا، ولا يُعرف سوى جنس حقيقات نوى وحيد فقد متقدراته كليا، حيث انه تم تقدير مساحة المتقدرة عادة بين 0.75 و3 ميكرو متر مربع لكنها تختلف بشكل معتبر في الحجم والبنية، فهي غير مرئية إلا إذا قمنا بصبغها فضلا عن تزويدها الخلية بالطاقة، فلها أهمية كبيرة في وظائف أخرى مثل التأشير والتمايز الخلويين، وفي موت الخلية، وأيضا تقوم في الحفاظ على التحكم في دورة الخلية وتكاثرها يُنسَّق النشوء الحيوي للمتقدرة بدوره مع هذه العمليات الخلوية . ولها دور في العديد من الأمراض البشرية منها: اختلال وظيفة القلب فشل القلب والتوحد، أمراض المتقدرة.
وعدد المقتدرات يمكنها أن تختلف في الخلية بشكل كبير حسب نوعية الخلية والنسيج، بالرغم أن معظم دنا الخلية يتواجد في نواة الخلية، تمتلك المتقدرة جينومها الخاص بها الذي يُظهِر تشابها كبيرا مع الجينومات البكتيرية بروتينات المتقدرة (وأهمية البروتينات تقوم بنسخ من دنا المتقدرة) وتختلف حسب النسيج والنوع لدى البشر.
وبالرغم من أن الميتوكوندريا هي جزء لا يتجزأ من الخلية، فإن الأدلة تظهر أنها تطورت في الخلية حقيقية النواة عن البكتيريا البدائية.
أين توجد الميتوكوندريا
يتم تواجدها في الخلايا حقيقية النواة الموجودة في الكائنات عديدة الخلايا، بينما تغيب في الكائنات أُحادية الخلية، ويتم وجودها في بعض الخلايا الناضجة في الكائنات عديدة الخلايا، فان الميتوكوندريا تعد هي الجزء الرئيسي في خلايا الانسان والخلايا الحيوانية العليا لأنها هي مصدر الطاقة ، ولذلك تتواجد في جميع الخلايا ولكنها تتزايد بالإضافة الى مجهود الخلايا بمعنى انه اذا كانت هناك خلايا لها نشاطات كثيرة مثل العضلات المتحركة في الأرجل واليدين فإن الميتوكوندريا تتكاثر فيها اكثر من العضلات التي تتحرك عند اللزوم، حتى انه في بعض الخلايا التي لا تحتاج الى طاقة تكون فيها فقط ميتوكوندريا واحدة وممكن ان تكون خاملة او نائمة، والخلايا التي يتم احتوائها على عدد كبير من الميتوكوندريا في الانسان هي عضلات المعدة والأمعاء عضلات الأرجل والسيقان والأيدي وعضلات القلب والحجاب الحاجز والفكين.
الميتوكندريا في الدماغ
تعتبر هي وحدة الطاقة في خلايانا جميعا، حيث يتم تواجدها بشكل كثيف في خلايا الدماغ كله وليس فقط في المخ، والخلايا العصبية بشكل عام، والخلايا العضلية بأنواعها الثلاث (الملساء، الإرادية، والقلبية)، و سبب كثافتها في الخلايا الأنف بسبب كمية الطاقة التي تحتاجها تلك الخلايا لتؤدي وظائفها، والخلايا العصبية تعتمد على الجلوكوز بشكل كبير في انتاج الطاقة لفائدة ما ألا وهي استفادتها من الجلوكوز في انتاج الطاقة، وتلجأ الخلايا للتنفس الخلوي والذي يتم في داخل الميتوكوندريا، ووظيفة الخلايا العضلية أنها تقوم بتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة حركية.
أمراض الميتوكندريا
تنتج هذه الأمراض نتاجا عن مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن خلل في وظيفة الميتوكندريون، فقد تنتج هذه الأمراض عن طفرات في دنا الميتوكندريا مما يؤثر ذلك على عملها، ومن هذه الأمراض الناتجة عنها هي:
- داء السكري والصمم .
- اعتلال الميتوكوندريا.
- اعتلال الأعصاب البصري الوراثي.
- متلازمة ليه (اعتلال الدماغ المصلب تحت الحاد).
- الاعتلال العصبي والترنح والتهاب الشبكية الصباغي وتدلي الجفون.
- اعتلال الدماغ المعدي المعوي المنشأ.
- الصرع الرمعي العضلي مع الألياف الحمراء غير المنتظمة.
- متلازمة ميلاس.
- متلازمة نفاد الحمض النووي DNA في الميتوكوندريا.
في ختامنا لمقالنا هذا توصلنا من خلال سؤال مصدر الطاقة في الخلية الى معرفة الاجابة والى تحليلها ومعرفة كل ما يخص الميتوكندريا.