مركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- و ترك ورائه دولة إسلامية قوية عظيمة يهابها من بالشرق و من بالغرب، مستقلة لها كلمتها و كيانها و معاركها و ترك خلفه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم فرأوا وجوب أن يحددوا ولياً عليهم و خليفة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- و بايع كل المسلمين الصحابي الجليل أبو بكر الصديق على الخلافة، و قبل بها و أصبح أول خليفة على المسلمين بعد وفاة قائدنا و حبيبنا محمد- صلى الله عليه وسلم- خير قائد و نبي.
عهد الخلافة الراشدة
استمرت الخلافة الراشدة العديد من الأعوام بدأت بخلافة أبو بكر الصديق و انتهت بخلافة علي بن أبي طالب مروراً بخلافة عمر بنت الخطاب و عثمان بن عفان رضوان الله عليهم جميعاً، حكم أبو بكر قرابة عامين و نصف العام ثم توفي و خلفه عمر بن الخطاب و تولى أمور المسلمين قرابة العشرة أعوام و النصف عام، أما خلافة عثمان بن عفان فكانت الأطول مدة في عهد الخلافة الراشدة حيث كان ما يزيد عن عشرة أعوام و عامين و آخر خليفة و أمير للمؤمنين كان علي بن أبي طالب حيث حكم قرابة الخمسة أعوام و بهذا انتهت فترة الخلافة الراشدة و ظهرت بعد الدولة الأموية و آخر خلافة مسلمة في تاريخ العالم الإسلامي كانت الخلافة العثمانية التي سقطت إثر الحرب العالمية الأولى.
ركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام
عهد الخلفاء الراشدين كان عهد الفتوحات و التوسعات المتتالية و الكبيرة في رقعة دولة الإسلام ففتحوا البلاد من المشرق و المغرب، و صبوا جل اهتمامهم على فتح المدن و بنائها حيث قاموا ببناء الكثير من المدن التي ما زالت شامخة إلى يومنا هذا، و من البصرة و الكوفة في بلاد الرافدين العراق، و الفسطاط و العديد من المدن في أماكن متفرقة من الدولة و قادوا الكثير من المعارك الدامية التي سطرت نصراً ساحقاً في تاريخ هذه الدولة، مركز الخلفاء الراشدين على عمارة المساجد وأولوا اهتماماً بالغاً بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
إجابة السؤال:
العبارة خاطئة.
للمساجد أهمية و قيمة كبيرة في حياة المسلمين فهي بيت لله في الأرض، و مكان للصلاة و أداء العبادات و تلاوة القرآن و تعلمه و حفظه، و صب المسلمين اهتمامهم بالمساجد و عمارتها بأجمل و أرقى الأشكال الهندسية، و كان هذا على مر جميع الأزمنة في عهد دولة الإسلام.