معلومات عن مرض كاواساكي عند الاطفال

معلومات عن مرض كاواساكي عند الاطفال، إن المرض يشير إلى حالة خارجة عن الطبيعة، حيثُ تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ إذ أنّ عمل وظائفه قد يكون مؤقتاً أو لفترة طويلة، ويُصاب المريض بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ صحيح كما في حياته الاعتياديّة، إذ أن سبب الأمراض هو كائنات حيّة دقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات التي تُصيب جسم الإنسان، وهناك نوعين من الأمراض هما الأمراض المعدية، والأمراض الغير معدية، وهُنا نعرض معلومات عن مرض كاواساكي عند الاطفال.

داء كاواساكي ويكيبيديا

يُحدث داء كاواساكي في الأطفال تورمًا والتهابًا في جدران الأوعية الدموية التي تنقل الدم عبر الجسم، كما يؤدي داء كاواساكي إلى حدوث التهاب في الشرايين التي تمنح القلب بالدم الغني بالأكسجين، وكان داء كاواساكي يُطلق عليه متلازمة العقد اللمفية المخاطية الجلدية، كونه يسبب تورمًا في الغدد اللمفية، والأغشية المخاطية المتواجدة داخل الفم والأنف والعينين والحلق.

ما هو مرض كاواساكي عند الأطفال

ويتبع الإصابة بداء كاواساكي حمى شديدة وتورم في اليدين والقدمين أيضًا، بالإضافة إلى تقشّر الجلد واحمرار العينين واللسان ويتسم داء كاواساكي أنه قابلًا للعلاج، وقد يتعافى منه معظم الأطفال دون التعرض لمشكلات خطيرة بشرط تناول العلاج خلال عشر أيام من بدء المرض، وأبرز مؤشر على الإصابة بمرض كاواساكي زيادة درجة الحرارة عن 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية) لمدة خمسة أيام أو أكثر كما تظهر بعض الأعراض منها طفح جلدي على الجزء الرئيسي من الجسم أو في منطقة الأعضاء التناسلية، واحمرار شديد في العينين دون خروج إفرازات سميكة، وتورُّم الجلد واحمراره.

ما علاج مرض كاواساكي

وقد يكون علاج مرض كاواساكي جاما غلوبيولين إذ يمكن لحقن البروتين المناعي جاما غلوبيولين عن طريق الوريد ويسهم هذا الدواء في تقليل الالتهاب في الأوعية الدموية، والأسبرين يساعد أيضًا في معالجة الالتهاب، كما يقلل الأسبيرين الألم والتهاب المفاصل، ويقلل درجة الحرارة، ويعتبر مرض كاواساكي استثناءً نادرًا، وتوجد فرصة تعافي غالبية الأطفال من كاواساكي، إلا أنّ بعض المرضى تبدو عليهم مضاعفات قلبية بالرغم من اتباع العلاج المناسب، علمًا بأنه يصعب التعافي من هذا المرض إلا أن أفضل طريقة عمل تشخيص مبكر والشروع في تناول العلاج في أقرب وقت ممكن.

ةمرض كاواساكي يعد من الأمراض النادرة، ويتميز كونه أكثر اضطرابات الالتهابات الوعائية شيوعاً في الأطفال، ومن أعراض الإصابة بالمرض الحمى الشديدة ويصاحبها تورم في اليدين والقدمين أيضًا.