صحة عامة

مدى خطورة الدوار المفاجئ وعلاجه

مدى خطورة الدوار المفاجئ وعلاجه

مدى خطورة الدوار المفاجئ وعلاجه، إن الشعور بالدوار المفاجئ من الأمور التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، ولكن الكثيرين لا يُدرك مدى خطورة الشعور بالدوار، حيث أن ذلك عادةً ما يشير إلى وجود مشكلة معينة أو مرض معين يعاني منه الجسم، فقد تعتبر الدوخة أو الدوار إحدى الأعراض الصحية الخطيرة، لذلك لا بُد من التعرف إلى مدى خطورة الدوار المفاجئ وعلاجه، الذي سنتطرق للحديث عنه فيما يلي.

ما هو الدوار المفاجئ؟

الدوخة المفاجئة هي انقطاع إمداد الدماغ بالدم لفترة قصيرة مما يؤدي إلى وصول الأكسجين غير الكافي إلى الأنسجة الداخلية وخلايا الدماغ.

أسباب الدوار المفاجئ

إذا ظهرت الدوخة بشكل مفاجئ ولم تتكرر مرة أخرى فلا تقلق حيال ذلك. قد يكون حادثًا عرضيًا لصدمة نفسية أو عوامل الإرهاق والتوتر من تأثير يوم صعب ، ولكن إذا تكرر عدة مرات ، فمن الضروري البحث وراء السبب لعلاجه والوقاية منه تمامًا. والسبب واحد مما يلي:

  •  فقر الدم: وهو الأكثر شيوعاً نتيجة لأسباب عديدة منها اتباع أنظمة غذائية قاسية لا تحتوي على غذاء كافٍ وعناصر مهمة للجسم، وقد تكون هناك مشاكل أخرى مثل عدم امتصاص الطعام جيداً بعد الهضم، أو قد تكون كذلك. – عدم تناول الوجبات الأساسية وإهمال الوجبات المفيدة وهي غنية بالحديد والعناصر الأخرى، وفي هذه الحالة عليك
  •  ضغط الدم: قد يكون السبب الخفي هو ضغط الدم، فقد يكون مرتفعًا أو منخفضًا، لذلك في حالة حدوث دوار.
  • سكر الدم: قد يكون السبب أيضًا هو مستوى السكر في الدم. إذا انخفض مستوى السكر في الدم ، يحدث دوار ، وانخفاض نسبة السكر في الدم يرجع إلى عدم تناول وجبات غنية بالسكريات الضرورية للجسم، أو تناول جرعة عالية من أدوية السكري إذا كنت مصابًا بمرض السكري، لذلك يجب عليك
  • آلام الرقبة: قد يكون هناك بعض القصور في الأوعية الفقرية.
  • التهابات الأذن: إذا كنت تعاني من آلام في الأذن من حين لآخر، أو كنت تعاني من التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية لبعض الوقت.
  •  إصابات الرأس: قد تكون هناك بعض إصابات الرأس التي لم تنتبه لها أو تهتم بها، سواء كانت تصادمًا بشيء أو صدمة، لذا يجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء فحوصات كاملة.

علاج الدوار المفاجئ

  • عمل تحليل للدم ومعرفة ما إذا كنت مصابًا بفقر الدم، ثم معالجة الأمر إما عن طريق إيقاف النظام الغذائي أو تنظيم وجبات مفيدة على مدار الساعة. مواعيد ثابتة او العودة للطبيب والمتابعة معه.
  • قم بقياس الضغط فورًا لمتابعة ضغط الدم والتغلب على المشكلة مبكرًا.
  •  قياس مستوى السكر في الدم السكر في الدم، وإذا كان منخفضًا  لا بد من  تناول أي طعام أو شراب يحتوي على نسبة عالية من السكر لتعويض الفاقد والقضاء على الدوار.
  • القيام ببعض التمارين البدنية والتمارين الرياضية للرقبة بشكل يومي لتجنب مشاكل الدوخة والدوار.
  • إجراء بعض فحوصات الأذن اللازمة مع الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كانت هذه الالتهابات هي السبب أم لا. لقد عادت العدوى مرة أخرى.

وتجدر الإشارة هُنا أن الدوار المفاجئ والشعور به أمراً خطير لا يجب التهاون معه بل إذا شعرت به لا بُد من إجراء الاختبارات والعناية اللازمة لمعرفة أسباب ذلك، قبل أن يتطور الأمر ويؤثر على صحتك الجسدية بشكلاً أكبر.

السابق
تجربتي مع الشبة للوجه والتخلص من التجاعيد
التالي
سبب نزول ” ويرسل عليكم الصواعق فيصيب بها من يشاء “

اترك تعليقاً