متى نزل القران الكريم في اي شهر

متى نزل القران الكريم في اي شهر، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور والعلم بعيداً عن الجهل الذي كان متغلغلاً في البشرية، فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي تكلم به بالحروف والمعاني الشريفة، وسمعه الملك جبريل عليه السلام من الله، وأنزله على نبي الله محمد، وسمعه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من النبي عليه السلام، وفي الآتي سنبين متى نزل القران الكريم في اي شهر.

في اي شهر نزل القرآن الكريم

نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، فقد قال تعالى: ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ”، وأجمع عدد كبير من العلماء على هذا القول منهم الواحدي وابن كثير، ومحمد بن إسحاق وعُبيد الله بن عمير، ويحيى الصرصري، ولكن جاء الاختلاف في تحديد اليوم من شهر رمضان في أي يوم كان، وقيل أنه نزل في السابع من رمضان، وهناك من قال أنه في الرابع عشر وكذلك في الساب عشر، وجماعة من أصحاب الرسول قالو في الرابع والعشرين من رمضان.

في كم سنة نزل القرآن الكريم

بدأ القرآن الكريم بالنزول على رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم من خلال الوحي جبريل عليه السلام، بعد أن بعثه الله تعالى رسولاً، واستمر القرآن الكريم بالنزول على محمد صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، ولكن اكتمل القرآن قبل وفاته، وتعتبر المدة التي نزل بها القرآن الكريم بين فترة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين فترة وفاته، وبلغ عدد سنوات نزول القرآن الكريم ثلاثة وعشرون سنة كاملة.

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه القرآن الكريم

بدأ القرآن الكريم والوحي وبداية النبوية في ليلة القدر، فقد قال تعالى “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وهناك العديد من الأحاديث الصحيحة التي أفادت بأن ذلك كان يوم الإثنين قبل أن يطلع الفجر، في الليلة الواحدة والعشرين من رمضان، وتوافق العاشر من أغسطس عام 610، وكان عمر نبي الله صلوات الله عليه وأتم التسليم ما يقارب أربعون عاماً، واستمر نزول القرآن بالوحي على نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نهاية عمره وقبل وفاته اكتمل المصحف الشريف.

نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، فقد قال تعالى: ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ”، ونزل القرآن الكريم لهداية الناس.