متى سرقت لوحة الموناليزا، لوحة الموناليزا هي اشهر لوحة فنية تم رسمها في التاريخ، وقد تميزت هذه اللوحة عن غيرها من اللوحات الفنية، وقد تم رسم هذه اللوحة قبل مئات السنين، ولم تكن هذه اللوحة تحظى على أهمية كبيرة في العالم، ولكن ما جعلها تحقق شهرة هي حادثة سرقتها التي تمت في القرن العشرين، وسوف نسلط الضوء حول التاريخ الذي سرقت فيه هذه اللوحة من خلال هذا المقال على النحو التالي.
متى سرقت لوحة الموناليزا ؟
تمت سرقة لوحة الموناليزا في عام 1911 ميلادي، وقد تم نقلها من متحف اللوفر الموجود في فرنسا إلى إيطاليا، حيث ان السارق اقتادها إلى إيطاليا، وقد تم اعتبار هذه السرقة اشهر سرقة في القرن العشرين، وقد تم اعادة اللوحة إلى باريس في متحف اللوفر بعد أن تم حبس السارق من قبل السلطات الايطالية، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة عام كامل مع الغرامة المالية التي أقرتها المحكمة.
من الذي سرق لوحة الموناليزا
تمت سرقة لوحة الموناليزا من قبل المواطن الايطالي فينتشنزو بيروجي، وهو واحد المثقفين الإيطاليين، وقد قام بسرقة هذه اللوحة اثناء زيارته الى متحف اللوفر في فرنسا، وقد تسببت حادثة سرقة الموناليزا بأزمة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا، حيث قامت فرنسا بالإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيطاليا في نفس العام الذي سرقت اللوحة، وقد تم اعادة العلاقات بعد أن عادت اللوحة وتمت محاكمة السارق وسجنه.
لماذا اشتهرت لوحة الموناليزا
حققت لوحة الموناليزا الشهيرة على مستوى العالم نظرا الى الابداع في رسمها من قبل الرسام دافنشي، وتعود الأسباب في شهرتها إلى زاوية الرؤية التي تتعلق في الصورة المرسومة، حيث أن الشخص يشعر أن السيدة الموجودة في اللوحة تدير الأنظار الخاصة بها إليه أينما توجه، وقد حيرت هذه اللوحة العلماء والنقاد الفنيين في ذلك الوقت، الأمر الذي جعل الجميع يتحدث عنها.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان متى سرقت لوحة الموناليزا، حيث اننا تحدثنا التاريخ الذي سرقت فيه هذه اللوحة، كما تحدثنا عن الشخص الذي قام بسرقتها، واختتمنا المقال بالحديث عن سبب شهرة هذه اللوحة على مستوى العالم.