متى توفيت ملك حفني ناصف، ملك حفني ناصف أحد أشهر الشخصيات المصرية التي اشتهرت بثقافتها وحبها الشديد للعلم والعمل بالإضافة إلى أنها أحد أشهر الدعاة الذي خلدهم التاريخ، حيث دعت إلى التحرير وإنصاف المرأة المصرية والعربية ورفع مبادئ المساواة والعدل والإصلاح في بداية القرن العشرين، إذ قدمت مجموعة من الإنجازات والأعمال الرائعة في مسيرتها المهنية التي جعلت اسمها لامعا في الوطن العربي.
ملك حفني ناصف ويكيبيديا
تعد ملك حفني ناصف أدبية مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين ولدت في حي الجمالية بالقاهرة بجمهورية مصر العربية، بتاريخ الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 1886 ميلادي وتحمل الجنسية المصرية، حيث كانت تعمل ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمطابة برفعة وكرامة المرأة فهي من السيدات المناهضات للاستعمار البريطاني في مصر بالإضافة إلى أنها تميزت بتقديمها للكثير من الأعمال التي تدعم المرأة المصرية والعربية حتى توفت عام 1918 ميلادي تاركة ورائها سيرة عظيمة وبصمة جميلة في الوطن العربي.
أعمال ملك حفني ناصف
ملك حفني ناصب من الشخصيات البارعة في جمهورية مصر العربية التي عملت على قضايا الإصلاح المجتمعي خلال حياتها حيث كانت تدعو دائما لنصرة المرأة العربية والدفاع عن حقوقها، فهي من أشهر الفتيات في العقد الأول للقرن العشرين وقد شجعها أحمد لطفي على كتابة مقالات بطريقة مميزة عن المرأة تحت عنوان نسائيات، في جريدة الجريدة التي أبدعت بهم كما واشتهرت كتاباتها وندواتها بالحس الديني بجانب أنه كان لديها توجه وطني واضح نظرا لأنها كانت تعيش في ظل ظروف قومية ووطنية.
وفاة ملك حفني ناصف
ملك حفني ناصف من الكاتبات المصريات التي تركت لها أثر قوي في عدة مجالات بعد رحيلها حيث توفيت في السابع عشر من شهر أكتوبر عام 1918 ميلادي، عن عمر يناهز الاثنين وثلاثين عام بعد معاناتها مع مرض الحمى الإسبانية إذ رثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين مميزتين بجانب الأدبية اللبنانية مي زيادة بالإضافة إلى أنه تم إطلاق اسمها على العديد من المؤسسات والشوارع في مصر تقديرا لدورها في مجال حقوق المرأة إذ كانت من الشخصيات المتفوقة والناجحة في هذا المجال.
هناك العديد من الشخصيات الناجحة في جمهورية مصر العربية التي رحلت وتركت ورائها سيرة مميزة وأثر قوي لها في العديد من المجالات في البلاد، ومن ضمنهم الأدبية ملك حفني ناصف التي تميزت بمجال حقوق المرأة.