متى تبدأ فعالية حبوب منع الحمل، تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل انتشاراً واستخداماً في منع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى فعاليتها العالية في تخفيف الآلام التي تكون مصاحبة للدورة الشهرية، من خلال تقليل كمية النزيف المرتفع، ويمكن ان يستخدم في علاج بعض الحالات المرضية الشديدة وخاصة حب الشباب للفتيات فوق سن الخامسة عشر على وجه الخصوص. وسوف نتعرف على أهم الفوائد الصحية لحبوب منع الحمل، ومتى يمكن استخدامها ، واهم النصائح التي يجب مراعاتها عند استخدام حبوب منع الحمل .
أهم الفوائد الصحية لحبوب منع الحمل:
أولاً: حبوب منع الحمل فعالة بنسبة 100٪ إذا تم التقيد بها بشكل صارم.
ثانياً: سهولة التعامل معها.
ثالثًا: حبوب منع الحمل ليس لها أي تأثير سلبي على العلاقات الجنسية.
رابعًا: حبوب منع الحمل تقلل من خطر الإصابة بأورام الثدي وأورام المبيض.
خامساً: حبوب منع الحمل مفيدة بدرجة جيدة في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم.
متى تبدأ حبوب منع الحمل في العمل؟
أولاً: يجب استخدام حبوب منع الحمل حسب التعليمات الموجودة في النشرة المصاحبة للعبوة أو بناءً على مجموعة من التوصيات الطبية من قبل الطبيب المختص. في جميع الأحوال ، يتم تناول حبة واحدة لكل فترة زمنية. على سبيل المثال ، إذا تم تناول الحبة الأولى في تمام الساعة التاسعة صباحًا ، فسيكون من الضروري تناول الحبوب يوميًا في الساعة التاسعة صباحًا ، حتى لا تفرز تلك الهرمونات التي تعمل على تحفيز المبايض على عملية التبويض ، حيث أن ارتفاع مستوى عدم الامتثال في عملية تناول حبوب منع الحمل سيؤدي إلى فقدانها وظيفتها في منع الحمل ، وبالتالي يحدث الحمل.
ثانياً: شريط حبوب منع الحمل يحتوي على (21) قرصاً ، وتبدأ المرأة بتناول الحبة الأولى من العلبة في اليوم الخامس تحديداً من بداية الدورة الشهرية ، حيث تستمر في تناول الحبوب لمدة 21 يوماً ، وبعد ذلك ، بعد ثلاثة أيام من تناول المرأة لآخر حبة من حبوب منع الحمل ، تبدأ حيضها الجديد ، وبعد ذلك تبدأ المرأة في تناول علبة جديدة من حبوب منع الحمل ، ابتداءً من اليوم الخامس من الدورة الشهرية ، وهكذا مع ضرورة استمرارها. عملية تناول حبوب منع الحمل إذا لم يحدث الحيض في أي من هذه الأشهر ، مع ضرورة التأكد من عدم حدوث حمل.
أهم النصائح التي يجب مراعاتها عند استخدام حبوب منع الحمل
هناك عدد من النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها عند استخدام حبوب منع الحمل ، وهي:
أولاً: احرصي على عدم نسيان تناول الحبة في الوقت المخصص لها ، وفي حالة النسيان يجب على المرأة تناولها في صباح اليوم التالي مع تناول حبة إضافية في مساء نفس اليوم. في هذه الحالة ينصح بتناول حبوب منع الحمل لنفس اليوم ، واستخدام وسائل أخرى لمنع الحمل في حالة الجماع خلال الـ 48 ساعة القادمة.
ثانياً: في حالة القيء الشديد خلال مدة ساعتين من تناول الحبوب ينصح بتناول حبة أخرى فوراً ، لأن الحبة الأولى لا تمتص بالكامل ، وهي جيدة في مجرى الدم.
ثالثًا: في حالة حدوث إسهال شديد في يوم من أيام المرأة ، ينصح في هذه الحالة باستخدام وسائل منع الحمل الأخرى ، وذلك لأن الحبة لا تؤدي وظيفتها بشكل صحيح وصحيح في الحالات. من الإسهال.
الحالات التي يُحظر فيها استخدام حبوب منع الحمل
هناك عدد من الحالات التي يُحظر فيها استخدام حبوب منع الحمل تمامًا ، وهي:
أولاً: وجود انسداد في الشرايين أو حدوث جلطة دموية.
ثانياً: المعاناة من بعض هذه الأمراض النفسية.
ثالثاً: المرأة التي تعاني من انتفاخ في شرايين الساقين.
رابعاً: تعرض المرأة للصداع النصفي أو الصداع الكلي أو نوبات الصداع.
خامساً: أن تعاني المرأة من نزيف أو تليف في الرحم.
سادساً: مرض السكر أو زيادة الوزن (السمنة).
سابعاً: وجود الزلال في البول أو إصابة المرأة بمرض خاص بالكبد أو الكلى.
إضافة إلى العمل الجيد لحبوب منع الحمل في تقليل تكيسات المبيض ، فإن حبوب منع الحمل هي أساسًا تلك المركبات الهرمونية لهرمون الإستروجين والبروجسترون وهي مهمة جدًا في منع الإباضة ، وإعداد بطانة الرحم لاستقبال بويضة مخصبة ، ومنع المخاط الموجود في عنق الرحم من استقبال الحيوانات المنوية ، وبالتالي منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة ولكن قبل استخدام حبوب منع الحمل يجب الحصول على استشارة طبية واجراء بعض الفحوصات عند الطبيب المختص .