متى تأسس البنك المركزي اليمني، أصبح للبنوك تأثير كبير علي الكثير من الأعمال لأنهم أصبحوا يعتمدون في العديد من الأعمال المالية والتداولات الدولية والمحلية عن طريق البنوك، والتي باتت هي عامل أساسي في التبادل المالي في أي عمل تجاري أو مصرفي، فللبنوك تأثير كبير علي العالم من الناحية المالية للعملات الدولية في الصعود والهبوط، هذا يأثر بشكل كبير علي الأسواق والتبادلات المالية، لأنه لكل دولة مستقلة بنك دولي يتخصص في العملة القائمة للدولة، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي متى تأسس البنك المركزي اليمني.
تأسيس البنك المركزي اليمني
البنك المركزي اليمني هو البنك الذي نتج من دمج البنك المركزي اليمني في الشمال الذي تم تأسيسه عام 1971 والمصرف اليمني الذي تأسس عام 1972 في الجنوب وبعد أن تم توحيد البلدين تم دمج البنكين وأصبحا يقدمان خدماتهما بكفاءة مضاعفة وإنتاج مضاعف، مقر البنك المركزي اليمني في صنعاء بعد أن تم تأسيسه عام 1990،في بدايات عام 2016 تم اصدار قرار جمهوري برقم 119 بإعادة تشكيل مجلس ادارة المصرف ونقل مقره للعاصمة عدن بشكل مؤقت.
معلومات عن البنك المركزي اليمني
كان عام 1971 هو العام الفعلي لتأسيس البنك وان كان البنك موجود على أرض الواقع قبل هذا التاريخ فقد كان باسم لجنة النقد اليمنية، وكان بمثابة تمهيد لبناء البنك المركزي اليمني على أرض الواقع، ومع مرور السنوات أصبح لهذا البنك أهمية كبيرة في اليمن، وهو احد البنوك الأكبر والأهم في البلاد ويهتم بمتابعة النمو الاقتصادي وصرف العملات و الحوالات التجارية وتنظيم الأمور المالية كافة، إضافة الى خدمات الائتمان التي يقدمها البنك لمختلف الدول الأخرى التي تملك استثمارات داخل البلاد.
وظائف البنك المركزي اليمني
يقدم البنك المركزي اليمني العديد من الخدمات المتكاملة التي ساهمت في جعله يتصدر قائمة أفضل البنوك في الوطن العربي وأفضل وأكبر بنك في اليمن، من أهم هذه الخدمات ما يلي :
- تنظيم وإصدار العملات الداخلية في الدولة.
- تأدية كافة الخدمات المصرفية بسهولة ودقة.
- المحافظة على الاحتياطي النقدي الخاص بالبنوك في النظام المصرفي.
- الإشراف على أعمال المناقصات بين البنوك.
- التحكم في كافة الأمور المتعلقة بالائتمان التنفيذي السياسي والنقدي.
أخبار البنك المركزي اليمني
آخر الأخبار التي نشرت عن البنك المركزي اليمني هو قيامه بوقف النشاط المتعلق بالعديد من الشركات المصرفية في عدن ، إضافة الى استمرارية الهبوط في قيمة الريال ، وبناء على ذلك تم تبني خطة جديدة من أجل الإشراف على التداول في العملات المحلية والعالمية بكميات كبيرة من أجل السيطرة على الميزانية الاقتصادية الداخلية.
يعتبر البنك المركزي من أكثر الموارد المالية لدي الدولة ويستطيع تقديم الكثير من الخدمات المصرفية والمالية للدولة وللمواطن إن كان للقطاع الخاص أو العام، فالبنك المركزي له الكثير من التبادلات الدولية والتي تدعم العمل المصرفي فيه.