متى بني مسجد قباء والمسجد النبوي، المسجد النبوي وقباء من أكبر وأشهر المساجد التي بناها رسول الله في المدينة المنورة، والمسجد النبوي هو الخطوة الأولى لبناء دولة إسلامية حيث أسس على تقوى الله، كما أن هذه المساجد لها مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي ويحرص الحجاج والمعتمرون على الصلاة فيها عند زيارتهم للمدينة المنورة وذلك اقتداء بسنة النبي.
معلومات عن المسجد النبوي
يعد المسجد النبوي أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام بعد المسجد الحرام، بناه النبي بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء، شهد المسجد النبوي العديد من التوسعات عبر التاريخ مرورا بعهد الخلفاء الراشدين، وهو أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم الإضاءة فيه بواسطة مصابيح، وأحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلى المسجد إلا إليها فالصلاة فيه تعادل 1000 صلاة في غيره فكان المسجد النبوي بمثابة مركز اجتماعي ومحكمة ومدرسة دينية، حيث تعتبر القبة الخضراء الموجودة على المسجد من أبرز معالمه.
نبذة عن مسجد قباء
يعتبر مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام ولكن المسجد الحرام أول بيت وضع للناس، وهو أيضا من أكبر المساجد بعد المسجد النبوي حيث يقع جنوب المدينة المنورة يبعد مسافة 3.5 كيلومترات عن المسجد النبوي، سمي بهذا الاسم لأن النبي وهو في طريقه إلى المدينة مر على ديار عمرو بن عوف وبنى فيها مسجدا وسمي بذلك، اهتم العديد من المسلمين بعمارة المسجد بعد رسول الله، قام بتجديده عثمان بن عفان ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك، ومن بعدهم قام الخلفاء بتوسيع المسجد وتجديد بنائه، والصلاة في هذه المساجد لها أجر كبير وعظيم عند الله تعادل أجر عمرة.
بناء مسجد قباء والمسجد النبوي
بنى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي وقباء بعد هجرته سنة 1 هجري الموافق 622م في المدينة المنورة في السعودية، فيملك مسجد قباء 4 مآذن و 56 قبة ويصل ارتفاع القبة 25 متر ويكون عدد المصلين فيه 20.000 مصلي، أما المسجد النبوي ويحتوي على 10 مآذن وقبة خضراء و 170 قبة رصاصية و27 قبة متحركة، ويصل ارتفاع القبة الخضراء فيه إلى 8.88 متر وارتفاع القباب المتحركة 3.55 متر فتعد هذه المساجد من أجمل المساجد التي بنيت.
مسجد قباء والمسجد النبوي من أبرز وأجمل المساجد التي بناها رسول الله بعد هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، حيث لها مكانة عظيمة في الإسلام والصلاة فيها لها أجر كبير جدا عند الله.