السعودية

متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟

الابتعاث الي الغرب

متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟، الدين الإسلامي دين الحق، فهو يضم باقة من العلوم تغذي فكر الامة الإسلامية ونبغ الكثير من العلماء، فيها وانتشر علمهم حتى الي الغرب الذي نقلوا العلماء في حقبة من الزمن الي الدول الاوربية، كي تستنير بالعلم، مخلفين الفقر والجهل والهوان للعرب، ولكن ارتدت روح الامة العربية بالتعليم ولا يوجد ما يمنع ان تستزيد من العلم في جميع التخصصات لما يفيد الامة الإسلامية.

متى بدأ الابتعاث الى الغرب

أول من بدأ  بعث منح دراسية الي الخارج وشهدها الملك عبد العزيز في السعودية وذلك في1927 ميلادي فقد ذهبت اول دفعة من السعوديين الى جمهورية مصر العربية، والتي تضم 14 طالب، وبعدها سافرت مجموعة الي بريطانيا، حرصا من المملكة العربية السعودية على نيل العلم وعل اثر تلك البعثات قام الملك عبد العزيز بإنشاء مدرسة حكومية على النظام التعليمة الاحدث.

ما هي صعوبات مشاكل البعثات

يواجها الطلاب في أي بعثة بعض الصعوبات لاختلاف البيئة والطباع، والتي تجعلهم أحيانا الي الرجوع الي بلادهم والرجوع عن قرار الدراسة في الخارج، بالإضافة الي التميز العنصري الذي يواجه بعض الطلبة في الخارج، واحيانا تكون المشاكل تتعلق بالشؤون الإدارية كتأخر صرف المكافآت واحيانا أخرى يعدم كفايتها، وكثير من الأحيان يعاني الطلبة من تأخير في الرد علي استفساراتهم من قبل الملحقية الثقافية.

الابتعاث في الإسلام

قال المستشرق شالتي: من يريد الخلاص من الإسلام واردتم غزوه والانتصار علية فقوموا بتوجيه جهودكم الي العمل الي هدم نفوس الشباب، وذلك من خلال اماتة روح الاعتزاز بماضيهم وبطولاتهم التي قهرتنا، وكتابهم العظيم القران، فتقضوا بذلك على العقيدة الإسلامية، لذلك وجب بعث ان يمتلك الطلاب  المسافرين الي الخارج عقيدة صارمة، ومتربى بمتانة على الدين الإسلامي خشية ان يعودوا منبهرين بالغرب خادما بعلمه لهم .

العلم بحر يحب الزيادة ومن قال انا عالم فقد جهل، وكل يوم التعليم في تطور وتحسن وانفتاح، وتتسابق الأمم في ذلك بتطور علمها وتقدمها في كل المجالات ولا يوجد ما يمنع من ان الأمم تتعلم من بعضها وتنقل العلم والتطور الذي يعود بالفائدة على الامة، فتشجع المملكة العربية السعودية الانبعاث الي الخارج.

السابق
من هو عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك
التالي
يشمل مفهوم الأمن الوارد في النص الأنواع التالية ؟

اترك تعليقاً