متى اكتشف البكاء في اي سنه، إنّه استجابةٌ طبيعية لدى البشر لمجموعة من المشاعر مثل الحزن والأسى والفرح والإحباط، إذ أن النفس التي لا تتألم لا تستحق أن تسمو بسماء الإنسانية ومن صور هذا الألم البُكاء، علمًا بأنه الظاهرة التي تفرز من خلالها الغدد الدمعية لمادة الدمع الذي يمكن أن يحدث لأسباب ودوافع عدّة مثل الشعور بالألم، فَمتى اكتشف البكاء في اي سنه.
في أي عام تمّ اكتشاف البكاء
حيث يعتبر البكاء شعورًا فطريًا مرتبط مع وجود الإنسان، وأول ما يولد الإنسان يصرخ صرخة الحياة ويبكي، وعند الإجابة عن سؤال أي عام تم اكتشافه، نستطيع القول أنه تم اكتشافة مع بداية الخلق أي بالتزامن مع نزول آدم عليه السلام على سطح الأرض، ومن الجدير بذكره أن البكاء يساهم بشكل كبير في قتل البكتيريا بالجسم، لأن الدموع تحتوي علي مادة الليسوزيم التي تساهم في تعقيم الجسم، وتطهيره.
ليه الإنسان يبكي
البكاء هو سيلان دمع من العين، إثر التعرض لموقف معين سواء فرح أو حزن ،وهو يعتبر استجابة لعاطفة معينة، حيثُ تختلف أنواع أوقات البُكاء فيمكن أن يحدث البكاء في أكثر الأوقات إزعاجًا أو إنبساطًا وفرحًا لنا، وقد جاءت أسباب بُكاء الإنسان على الشكل الآتي:
- التوتر والقلق والاكتئاب
- يمكن أن يكون فيها البكاء علامة على وجود مشكلة.
- التحسس في العينين أو دخول الأجسام الغريبة.
- وتكمن أهميته في تنظيف العيون
- تخفيف التوتر
- تطرد هرمونات التوتر والسموم الأخرى.
- يُشجع على التقارب، والتعاطف، والدعم من الأصدقاء والعائلة.
ما هو الهرمون المسؤول عن البُكاء
إن البكاء المسؤول عن البكاء هو هرمون الإندورفين، وهو هرمون يمنح الجسم بالشعورًا بالسعادة، حيثُ تفاجئنا الدموع في مواقف معينة وغير متوقعة فنحن نبكي في مواقف متناقضة مثل الفرح والحزن أو في الأفراح و الأعراس والموت فهذه الآلية التي يتخذها الجسم تحدث غالباً لا شعورياً وتخضع لإرادة الجسم عندما يشعر أننا بحاجة لذلك، كونه يؤدي إلى بث الشعور بالراحة النفسية والهدوء.
يلجأ الإنسان إلى البُكاء في الحزن والفرح للتعبير عن المشاعر، كونه يساعد في التخلص من التوتر النفسي والعقلي، كما أنه يتسبب في إعادة الجسم للتوازن النفسي للشخص، ولا يمكن تحديد السنه التي تم فيها اكتشاف البكاء نظرًا لأنه موجود منذ ولادة سيدنا آدم.