متى استقلت اوكرانيا عن روسيا

متى استقلت اوكرانيا عن روسيا، كانت روسيا قديمًا من أهم الجمهوريات في الاتحاد السوفيتي وذلك قبل تفككه، كما أنّ عاصمتها موسكو حيثُ تعتبر مركز البلاد وأكبر مدنها، وأكثرها سكانًا، وتشتمل على مقر الرئيس والحكومة، وتنتشر اللغة الروسية في البلاد كونها اللغة السائدة، ويعتنق بعض السكّان المسيحية الأرثوذكسية وتوجد نسبة من المسلمين والمسيحيين فيها، وعملتها الرسمية هي الروبل الروسي، وهُنا نقدم متى استقلت أوكرانيا عن روسيا.

أسباب الصراع بين روسيا وأوكرانيا

قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عملية عسكرية واسعة في إقليم دونباس الواقع في أوكرانيا، حيثُ استعدت القوات الروسية للقيام بعملية عسكرية شاملة، حيثُ تم الإعلان عن حدوث انفجارات ضخمة هزّت مدينة خاركيف الأوكرانية، كما توجد قوات روسية تستعد إلى دخول أوكرانيا من جهة شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى توتر الموقف على الحدود الأوكرانية منذ أسابيع، والأزمة قد تزداد عمقا شيئًا فشيء.

بداية أزمة روسيا وأوكرانيا

حيثُ كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد على عدم رغبته في غزو أوكرانيا، إلا أنّ الولايات المتحدة قد صرّحت باتخاذ قرار الغزو منذ فترة، كما أنّ التوترات بين روسيا وأوكرانيا ممتدة من العصور الوسطى، علمًا بوجود جذور في الدولة السلافية الشرقية “كييف روس” لكلا الدولتين، ويتحدث الرئيس الروسي بوتين عن شعب واحد، وطريق هاتين الدولتين مختلفاً، مما ساهم في تشكيل لغتين وثقافتين مختلفتين، علمًا بفشل أوكرانيا في بناء دولتها، وفي القرن السابع عشر وُجدت مساحة شاسعة من أوكرانيا الحالية جزءاً من الإمبراطورية الروسية، لكنّ أوكرانيا استقرت بعد فترة وجيزة، قبل أن تقوم روسيا باحتلالها عسكرياً.

روسيا تمنح الحرية لأوكرانيا

وفي ديسمبر عام 1991 كانت أوكرانيا إحدى الجمهوريات التي ساهمت في إنعاش الاتحاد السوفييتي وقد استقلت أوكرانيا عن روسيا، لكنّ موسكو أرادت الاحتفاظ بنفوذها، من خلال تأسيس رابطة الدول المستقلة “جي يو إس”، وكان الاعتقاد السائد بوجود الفرصة في السيطرة على أوكرانيا إلا أن ذلك لم يحدث، فقد نجحت روسيا من بناء تحالف وثيق مع بيلاروسيا، وكانت أوكرانيا تطمح في السيطرة على الغرب.

وفي عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً بحدود أوكرانيا، وتضمنت أيضًا جزيرة القرم، وحين تفكك الاتحاد السوفيتي في التسعينيات، كانت أوكرانيا تتميز بامتلاكها ثالث أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم، وقد عملت الولايات المتحدة وروسيا على نزع الأسلحة النووية الأوكرانية، وتركت كييف الرؤوس النووية إلى روسيا، بشروط وجود ضمانات أمنية لحمايتها من هجوم روسي محتمل.