مبادرة حوار القمة العالمية للحكومات 2018 في الامارات، تمثل توجهات القمة قاسما مشتركا لتنمية القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تطوير نماذج الأعمال والإنتاج والخدمات لهذه القطاعات، القمة العالمية للحكومات، تحولت القمة العالمية للحكومات إلى ورشة عمل عالمية لتصنيع التطورات والأدوات المستقبلية، ومنصة لعرض التقنيات والابتكارات التي ستنقل البشرية إلى مرحلة متقدمة من التطور، ونموذج جديد للحكومات الذكية سوف، وتعمل دبي على تجسيد التوجيهات المقدمة للنهوض في جميع المدن والحكومات.
مبادرة حوار القمة العالمية للحكومات
الانتقال إلى مستويات جديدة من التقدم والتطوير والاستعداد لتلبية متطلبات المستقبل، والنجاحات التي تحققت في الجلسات الخمس الماضية، رفعت مستويات التحدي أمام بلدية دبي، حيث أنها إحدى إدارات دبي، الحكومة وإحدى مؤسسات القمة العالمية للحكومات، لتقديم اقتراح نوعي يساهم في استشراف المستقبل ويساعد في كيفية تسخير التقدم التقني لتحقيق التنمية المستدامة، تهدف القمة العالمية للحكومات إلى جذب نخبة كبيرة من كبار الخبراء والقادة وصناع القرار والمفكرين من القطاعين الحكومي والخاص حول العالم، من أجل المشاركة في حوار عالمي لتحقيق الأهداف المستقبلية وإبراز التوقعات المستقبلية للحكومات، ودراسة تأثير التغيرات السريعة على المجتمعات من أجل تحسين حياة الأفراد حول العالم.
القمة العالمية للحكومات 2017
التي عقدت في إمارة دبي، وحضر الجلسة 7 من المنظمات الدولية الرائدة لمناقشة فرص وتحديات المتغيرات التي تواجه العالم، وحضر القمة أكثر من 4000 مسؤول وقادة من القطاعين العام والخاص من أكثر من 150 دولة حول العالم، وعلى هامش القمة العالمية للحكومات، استضافت القمة العالمية للحكومات 2017 أيضًا العديد من ورش العمل والجلسات العامة والحوار، حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك تغير المناخ، يهدف إلى تقديم أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات وأحدث الحلول المبتكرة بهدف إجراء مناقشات مثمرة وتحفيز الابتكار.
جلسة القمة في فبراير 2018
القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2018 ستوفر منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالعمل الحكومي والابتكار والتكنولوجيا والمستقبل، وستستقطب أيضًا مجموعة من كبار القادة في كل من القطاع الحكومي والخاصة، تعتبر القمة العالمية للحكومات محوراً للمعرفة، من خلال حرصها الدائم على إصدار سلسلة من الدراسات والتقارير الدورية المتخصصة لتبادل المعارف والخبرات في مجال استشراف مستقبل الحكومات، تقدم مؤسسة القمة العالمية للحكومات مجموعة من الجوائز القيمة والمبادرات المبتكرة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في المستقبل، بمشاركة نخبة كبيرة من قادة المستقبل وصناع القرار، وهذا يخلق بيئة من المنافسة الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الابتكارات التكنولوجية، كما تساعد الجوائز في إبراز الإنجازات التي قدمها المتميزون في مختلف القطاعات الحكومية.
جائزة سباق الحكومات العالمية لرواد التكنولوجيا
هي جائزة سنوية مصممة لتحفيز الوكالات الحكومية ونشر المبادرات الحكومية الذكية وتطوير الشراكات وتقديم حلول ذكية ومبتكرة للتحديات العالمية المشتركة.
الجوائز الرئيسية: جائزة أفضل خدمة حكومية متنقلة والتي تهدف إلى تحفيز الجهات الحكومية وتعمل على تشجيع تلك الحكومات على تقديم حلول إبداعية بطرق مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية.
ثانيًا: جائزة أفضل مسابقة افتراضية تهدف إلى تحفيز العقول المبرمجة، لتقديم حلول ذكية للتحديات العالمية التي تهدد العالم، وسبل استدامة الموارد من خلال تجربة تقنيات جديدة مختلفة، لتقديم حلول مميزة مصممة بطريقة متطورة من قبل الطلاب في الجامعات والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، تحت شعار الهاكاثون الافتراضي العالمي للحكومات.
ثالثًا: جائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات، وهي جائزة للحكومات التي قامت بتجربة واختبار التقنيات الناشئة بهدف تقديم الخدمات الحكومية بأكثر الطرق فعالية وكفاءة، بحيث يكون لهذه التجارب نتائج واضحة، ويكون لها دور في تعزيز القيمة المضافة في العمل العام وتحسين حياة الأفراد.
تحولت القمة العالمية للحكومات إلى ورشة عمل عالمية لتصنيع التطورات والأدوات المستقبلية، ومنصة لعرض التقنيات والابتكارات التي ستنقل البشرية إلى مرحلة متقدمة من التطور.