ما يفعله المسلم من الامور المشروعه غير الواجبه، نظم الدين الإسلامي جميع مجالات حياة الإنسان النفسية والاجتماعية والعقلية والجسدية والعلمة وغيرها الكثير، فقد رسم لنا هذا الدين خطة الطريق وترك لنا إمكانية الاختيار والاجتهاد والتفكير للوصول للأمر الأنسب لنا، ولكن هناك بعض القوانين والتشريعات الواضحة والثابتة التي وضعها الإسلام وأوجب على الإنسان أن يسير بناءً عليها وأن لا يتعداها كل لا يكون قد خرج عن أسس الدين والسنة وفي مقالنا التالي سنجيب على السؤال ما يفعله المسلم من الامور المشروعه غير الواجبه.
ما المقصود بالتشريعات لإسلامية
الأحكام الشرعية هي الأحكام التي وضعها وشرعها الله ونقلها لنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بالطريقة التي يتقبلها الإنسان ويستوعبها ووضح ألية تطبيقها وعواقب تركها كما وضح الحكمة منها وأنها وضعت لصالح البشر وليس من اجل التقيد عليهم أو التحكم بهم، ففكر الإنسان مهما اتسع يبقى محدود ولكنه من الوقت سيتفهم الحكمة من هذه الاحكام والتشريعات.
أنواع الاحكام الشرعية
هناك نوعان من أقسام الأحكام في الإسلام وهي الأحكام الوضعية هي أحكام تشرع أوضاع معينة تأثر بشكل غير مباشر على سلوكيات الإنسان كأن يكون شيء شرط لصحة شيء آخر وأحكام التكليف وهي الأحكام المتعلقة بأفعال الإنسان الحياتية بشكل مباشر فتنظمها وتضع لها قوانين وأحكام واستثناءات ومن هذه الأحكام:
- الواجب
- المندوب
- المحرم
- المكروه
- المباح
إجابة السؤال
- تطوع
وهكذا نكون قد وضحنا الية تنظيم الدين الإسلامي لجميع مجالات الحياة وذكرنا تفسير مصطلح التشريعات الإسلامية ووضحنا أنواع الأحكام الشرعية واجبنا على السؤال ما يفعله المسلم من الامور المشروعه غير الواجبه.